توقع بنك الاستثمار الأميركي “جولدمان ساكس”، الاقتصاد المصري سيصعد إلى المرتبة السابعة عالميًا بحلول عام 2075، متقدمًا على كل اقتصادات أوروبا مع ناتج محلي إجمالي يتجاوز 10 تريليونات دولار.
ولم يكشف التقرير عن طفرات كبيرة في النمو، إذ توقع أن يصبح الاقتصاد المصري في المرتبة الـ 12 عالميًا بحلول عام 2050 مع ناتج محلي إجمالي بالقرب من 3.5 تريليون دولار، فيما سيعادل ثلث حجم اقتصاد منطقة اليورو (30.3 تريليون دولار) بحلول عام 2075.
وكانت وكالة “فيتش للتصنيف الائتماني” قد توقعت في تقريرها عن الاقتصاد المصري في مايو أن يتضاعف حجمه إلى 16 تريليون جنيه من نحو 8.5 تريليون جنيه خلال السنوات الثلاث المقبلة.
أن تصبح الصين أكبر اقتصاد عالمي قبل حلول عام 2075، ويقدر الناتج المحلي الإجمالي لها بـ 57 تريليون دولار، وستتفوق الهند على الولايات المتحدة لتصبح القطب الثاني في الاقتصاد العالمي مع ناتج محلي إجمالي 52.5 تريليون دولار متجاوزة الولايات المتحدة والذي ستأتي في المرتبة الثالثة بناتج إجمالي 51.5 تريليون دولار.
وعلى جانب الآخر يرى التقرير الصادر عن بنك الاستثمار الأميركي تغيرا كبيرا في أكبر الاقتصادات العالمية، والتي سيعاد ترتيبها من جديد.
وستكون إندونيسيا، ونيجيريا، وباكستان، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس في الترتيب العالمي، على أن تظل “ألمانيا” صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي في المركز التاسع عالميًا خلف البرازيل.
وكشف التقرير عن أن معدل النمو السكاني سيكون الدافع للنمو في اقتصاد نيجيريا وباكستان والهند خلال تلك السنوات.
أكبر 10 اقتصادات عالمية بحلول عام 2075، وفقًا لـ “جولدمان ساكس”:
الصين: 57 تريليون دولار
الهند: 52.5 تريليون دولار
الولايات المتحدة: 51.5 تريليون دولار
إندونيسيا: 13.7 تريليون دولار
نيجيريا: 13.1 تريليون دولار
باكستان: 12.3 تريليون دولار
مصر: 10.4 تريليون دولار
البرازيل: 8.7 تريليون دولار
ألمانيا: 8.1 تريليون دولار
المكسيك: 7.6 تريليون دولار
Discussion about this post