ورد سؤال إلى الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته: هل إنفاقي على أولادي رغم وجود والدهم على قيد الحياة يُحسب لي صدقة.
أكد الشيخ عمرو الورداني إن إنفاق الأم أو الزوجة على أولادها يحسب لها على سبيل الصدقة، الفلوس اللي هتصرفها على بيتها وأولادها حتى مع وجود زوجها أفضل من تصدقها بره البيت، لأن الحديث بيقول خير دينار، دينار تضعه في أهلك، فالأقربون أولى بالمعروف
وتابع خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، الأربعاء، أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قارن في حديث بين ما ينفقه الرجل على أهل بيته وما ينفقه في سبيل الله وما ينفقه كصدقة.
وأوضح أن النبي قال إن أفضل دينار هو «دينار ينفقه في أهله»، ما يجعله الأعلى ثوابًا، مشيرًا إلى أن النفقة على الأهل تدخل ضمن ميدان الفضل من الله وما يكافئ الله عليه.
وتابع: إذا كان فرض زي إنفاق الرجل على أهله، هيكون ثواب الفرض أعلى من ثواب النفل، يبقى لو الزوجة التي ليس فرضًا عليها الإنفاق على الأهل والأولاد أنفقت، بنص الحديث هذا يعد صدقة، لأن الله يكافئ عليها.
Discussion about this post