أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن منظمة الصحة العالمية دعت إلى توثيق ودراسة التجربة المصريةفي إدارة أزمة وباء كورونا العالمي، بعد نجاح الحكومة المصرية في معالجة تداعيات الجائحة على كافة المستوياتالصحية والاقتصادية والاجتماعية، وفقا للمعايير الدولي.
وأوضح أنه فور قيام منظمة الصحة العالمية بتحذير الدول من ظهور فيروس كورونا في دولة الصين، رفعت الدولة المصريةدرجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى في مكاتب الحجر الصحي، بجميع منافذ دخول البلاد (البرية، والبحرية،والجوية)، وكانت مصر من أوائل الدول التي استجابت سريعا لتحذيرات المنظمة، ووفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاحالسيسي، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة (ووهان) الصينية، التي انتشرفيها فيروس (كورونا) المستجد، بتخصيص طائرة لإعادة أكثر من 300 مواطن، إلى أرض الوطن، وتم استقبالهم فيمطار العلمين، وتطبيق كافة إجراءات الحجر الصحي عليهم، وفقا للأدلة الإرشادية التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
واضاف إن ممثل منظمة الصحة العالمية، أشادت بمساواة الدولة المصرية، بين السكان والمقيمين على أرضها من مهاجرينأو لاجئين وتلقيهم العلاج أو اللقاح، وكذلك توطين صناعة الدواء واللقاح في مصر، التي تخدم مصر والدول المجاورة،مشددة على الحاجة إلى توثيق التجربة المصرية المتميزة في التعامل مع أزمة كورونا.
وأشار إلى أن ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة نعيمة القصير، قالت إن مصر من الدول التي نجحت علىمستوى العالم في التعامل مع جائحة كورونا، وكانت من أوائل الدول التي تواصلت مع منظمة الصحة العالمية، وساهمتمن عدة منطلقات في البحوث والدراسات السريرية والعلمية المتعلقة بمواجهة الفيروس على مستوى العالم، وحققتتجربة رائدة يجب دراستها بعناية.
واكد أن الدولة المصرية وضعت «صحة المواطن» على رأس أولوياتها، مع بدء ظهور جائحة فيروس كورونا عالميا، متخذةالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة من خلال تعزيز الإجراءات للسيطرة على انتشار الفيروس.
وأضاف أن الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة، في إدارة جائحة كورونا، بالحفاظ على صحة المصريين، بالتوازيمع عدم تعطيل النشاط الاقتصادي أو وقف الحياة بشكل كامل، حيث لم تتوقف المبادرات الصحية الرئاسية والخدماتالطبية المقدمة بجميع المستشفيات، وذلك بدعم غير محدود من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بتخصيص 100 مليار جنيه، لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية، في إطار خطة شاملة للتعامل مع أي تداعياتمحتملة لفيروس كورونا المستجد.
Discussion about this post