قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، إن بلاده تدعم بحزم وبشكل دائم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وفي استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، مشيرا إلى أن الصين واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وفلسطين، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «شينخوا» الصينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم، تعقيبا على الزيارة المقررة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس «أبومازن»، الثلاثاء المقبل.
وفى سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة أنها تحقق في قضية إبعاد الحقوقي الفلسطيني صلاح الحمورى من الأراضي المحتلة، في المقابل، أجلت إسرائيل قرار مناقشة مشروع «إى ون» الاستيطاني، إثر ضغط أمريكي.
وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تقرير لها قبل يومين، أن محققيها يجمعون أدلة يمكن استخدامها في محاكمات مقبلة للضالعين في إبعاد السلطات الإسرائيلية، المحامي الفلسطيني، صلاح الحمورى قسرا من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى فرنسا.
وأكدت اللجنة اعتزامها «مواصلة استطلاع المسؤولية الجنائية لجميع المتورطين في الترحيل القسر”. وصلاح الحمورى من القدس، كان معتقلًا في السجون الإسرائيلية دون تهمة، وهو محام وحقوقي، وأحد محرري صفقة «وفاء الأحرار»، وتعرض للاعتقال والملاحقة والتضييق على عمله الحقوقي.
Discussion about this post