يتوقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، أن يبلغ عدد سكان مصر 105 ملايين نسمة، بعد غدٍ السبت.
وقد بلغ عدد السكان، 104 ملايين نسمة في 1 أكتوبر الماضي، وذلك وفقًا لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
الساعة السكانية: مصر تسجل 750 ألف نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 180 يومًا
زيادة عدد السكان
ومع بلوغ عدد السكان، 105 ملايين نسمة، يكون قد تحققت زيادة سكانية (الفرق بين أعداد المواليـد والوفيات) قدرهـا مليـون نسمة خلال 245 يوماً أي 8 أشهر و5 أيام، أي نحو 4082 نسمة في اليوم، و170 نسمة كل ساعة.
وبلغ عدد المواليـد منذ بداية أكتوبر الماضي، وحتى اليوم، 1.392 مليون بمتوسط يومي (5683 مولودًا) و(237 مولودًا) كل ساعة، بينما بلغ متوسط عدد المواليد كل دقيقة نحو (4 مواليد) بما يعني مولود كل 15 ثانية تقريباً.
ويلاحظ زيادة الفترة الزمنية التي تحقق فيها هذا المليون، لتصبح 245 يوما مقابل 221 يوماً خلال المليون السابق، ويرجع ذلك إلى انخفاض أعداد المواليد خلال هذه الفترة، ليصل متوسط عدد المواليد اليومية إلى 5683 مقابل 6089 مولودًا في اليوم خلال الفترة التي تحقق فيها المليون السابق.
الساعة السكانية تسجل 800 ألف نسمة زيادة في عدد سكان مصر خلال 6 أشهر فقط
انخفاض معدل المواليد
انخفض معدل المواليد وفقاً للبيانات الأولية لعام 2022، ليصل إلى (21.2) في الألف، حيث سجلت محافظات (أسيوط، سوهاج، المنيا، قنا، بني سويف) أعلـى معدلات للمواليد (27.2، 26.9، 26.0، 26.0، 24.3) لكل ألف من السكان على الترتيب، فيما سجلت محافظات (بورسعيد ودمياط والدقهلية والإسكندرية والغربية) أقل المعدلات (13.7، 16.4، 17.5، 17.7، 17.8) لكل ألف من السكان على الترتيب.
وقد تراجعت أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات، الأمر الذي يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية، وهو ما أظهرته أيضاً بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية، حيث انخفض معدل الإنجاب من 3.5 مولود لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 مولود لكل سيدة عام 2021.
ورغم هذا التراجع؛ إلا أن أعداد المواليد الحالية لا تزال في حدود 2.2 مليون مولود سنويا-تستنزف موارد الدولة وتلتهم جهود التنمية وتمثل تحدياً تجاه ما تطمح إليه الدولة في خفض معدلات الإنـجاب للحد الذي يسمح بأن يجني أفراد المجتمع ثـمار التنمية.
توقعات زيادة السكان حتى عام 2030
وتؤدي مستويات الإنـجاب الحالية (2.85) في حالة ثباتها إلى وصول عدد سكان مصر إلى 119 مليون نسمة عام 2030 و165 مليون نسمة في عام 2050، بينما يصل عدد السكان إلى 117 مليون نسمة عام 2030، و139 مليون نسمة في عام 2050؛ إذا انخفضت مستويات الإنـجاب لتبلغ 1.6 طفل لكل سيدة بحلول عام 2042، أي بفارق 2 مليون عام 2030، و26 مليون نسمة عام 2050، إذ يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية.
Discussion about this post