قال أحمد الطنطاوي الرئيس السابق لحزب الكرامة، إنه لا يسعى لافتعال المشاكل ولكنه لا يتهرب من مواجهتها إذا فرضت عليه.
وردا على سؤال أنه يفتقد دبلوماسية الحديث بدليل التلاسن مع رئيس مجلس النواب حينما كان نائبا بالبرلمان مما أدى لطرده من إحدى الجلسات، قال الطنطاوي خلال حوار مع برنامج “بتوقيت مصر” على “بي بي سي”: “إنه يدرك الفوارق في كل مهمة يقوم بها وأدرك الفارق بين كوني نائبا في البرلمان أو محلل سياسي أو رئيس حزب وبين أن يكون مرشحا رئاسيا”.
وأضاف: “أنه عازم على لن أفرض رأي ولكني عاقد العزم أن أمارس اختصاصاتي الدستورية كاملة بدون تجاوز أو تهاون وسوف أكون أمينا إذا وعدت الشعب وأن كل سلطة سوف تقوم بدورها على النحو الذي نص عليه القانون دون انتقاص أو تدخل أو تجاوز”.
وكان أحمد الطنطاوي قد أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وقال فى بيان على صفحته الرسمية “فيسبوك”، “إن هدفي الأساسي هو الفوز بتلك الانتخابات كمقدمة لإنجاز التحول المدني الديمقراطي الآمن والرشيد”.
وأوضح الطنطاوي أنه قد انتهى من صياغة رؤيته، وسيكشف عن كل خطوة منها في التوقيت والسياق المناسبين، لافتًا إلى أن رؤيته لا تستبعد غيرها من الرؤى، بل تسعى للتكامل معها.
كما لفت الطنطاوي إلى أنه سيبقى منفتحًا على جميع الاتجاهات الفكرية، والتيارات السياسية، وكل القوى الاجتماعية، والكيانات الحزبية، وسيبدأ جولة مشاورات مكثفة ولقاءات عامة ومغلقة مع الجميع من بعد وصوله القاهرة.
Discussion about this post