كتبت /اماني محمد إبراهيم
أجرى سامح شكري وزير الخارجية حوارا مع وكالة أنباء أسوشيتد برس العالمية، حول تطورات الأوضاع في أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأفاد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الحوار سينشر قريبا.
وسبق وقال سامح شكري إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن في قضية سد النهضة في إطار المسئولية الملقاة على عاتقه في العمل على حفظ الأمن والسلم الدولي وحل المنازعات بالطرق السلمية والتصدي لأي قدر من التصعيد والتهديد.
وأضاف في عدة مداخلات تليفزيونية الأيام الأخيرة أن قضية سد النهضة تمس حياة ومستقبل أكثر من 150 مليون مواطن مصري وسوداني، لذا كان لابد أن يوليها مجلس الأمن كل الاهتمام، وخاصة بعد إظهار حسن النية في المفاوضات التي قوبلت بالتعنت الإثيوبي.
وتابع: الخطاب الموجه لمجلس الأمن تضمن الاتفاق الذي تمت صياغته في الولايات المتحدة، ليظهر مدى عدالة هذا الاتفاق ومدى توفر الفرصة أمام إثيوبيا من الاستفادة من هذا المشروع الضخم الذي رفضت التوقيع عليه رغم حفاظه على تنميتها.
وأعلنت مصر، الجمعة الماضية، تقدمها بخطاب تنبيه إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الإثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
Discussion about this post