كشفت أحدي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن رأيها في المسلسلات الدرامية التي يتم عرضها خلال شهر رمضان الجاري 2023.
وقالت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:” بيقولك كفاية خوف من المجتمع جعفر العمدة حلو، طب كويس انك عارف ان رايك مخالف لرأي المجتمع.. وعموما هي اذواق وكل واحد حر.. بس انا هتكلم عن رأي الشخصي وبس.. لا جعفر حلو ولا الاجهر ولا الكوماندا ولا الخديوي ولا ملوك الجدعنة.. دي مش دراما اجتماعية شعبية،دي جرعات مكثفة للسرسجة على مدار سنوات”
وتابعت: “طب هديلك مثال.. انت شوفت ليالي الحلمية وارابيسك والمال والبنون والشهد والدموع.. دي دراما اجتماعية سلطت الضوء على البسطاء في الاحياء الشعبية بمختلف اعمارهم ووظايفهم.. فهتلاقي في الحي الشعبي، الكاتب والمثقف و الصنايعي والقهوجي والمناضل والمراهق وطالب الجامعة والشيخ والجار المسيحي، وهتلاقي دور الثري اللي بيتردد على الحي لأي سبب.. وهتلاقي الام والاخت ، وبنت جيران الجميلة المهذبة والست الجدعة.. من الآخر هتلاقي كل عناصر المجتمع سواء المحترم او المنحرف”.
واوضحت: “بس شوف بقى الاعمال دي سلطت الضوء على العناصر دي ازاي وناقشت قضاياهم وحياتهم بشكل عامل ازاي، والاهم ازاي قدرت تأثر وتغير في المجتمع.. فلو انت واحد من سكان الأحياء الشعبية هتحب الصورة الدرامية دي وهتتشجع على التمسك بيها.. وهتتأثر بنبذ النموذج السئ والسلبي ومستحيل تنحاز له.. لأن الدراما هيأت عقلك لنبذ ورفض أي سلوك بغيض، ده دور الدراما الإجتماعية و الارتقاء بسلوك الناس ومعالجة قضاياهم ، ومناقشة مشكلاتهم بواقعية.. واظهار السلبيات باعتبارها شئ منبوذ ،عشان تخلي العقل الجمعي يلفظها”.
وأكملت: “لكن تعالى نشوف احنا دلوقتي بنقدم نموذج الدراما الشعبية ازاي.. البطل سرسجي لا فارق معاه قانون ولا نظام ،، القانونه بتاعه هو كلمته ودراعه ، وجرأته بيستمدها من شبحتنه والشلة اللي بتحميه.. هتقولي ده واقع بننقله، متسائلة: “طب هل انت قدمت الدور ده على اعتبار أنه منبوذ وسلبي وصنفت البطل مجرم ؟”.. لا ابدااا خالص انت طلعته بطل وحببت الناس فيه،وفي كل الاعمال الحديثة اللي ذكرتها في بداية البوست، هتلاقي الناس تعاطفت مع السرسجي البلطجي وانحازت له،
بعكس مثلا جزيرة غمام اللي قدم نموذج هايل لصراع الخير والشر والتسامح والحكمة”.
واضافت: “بالمناسبة فيه اعمال تانية اتقدمت السنة دي احسن بكتير من زعيم السرسجية ،محطم قلوب العذارى”.
Discussion about this post