قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الخطر التركي الداهم يمثل خطرا على المنطقة ككل وليس ليبيا فقط، كما أن تدخل تركيا في ليبيا يهدف لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن قوة الردع الليبية وقوة الردع المصرية ليست تسويقا إعلاميا، وإنما موقف رادع ورسالة وصلت بقوة لتركيا، أن الحرب لن تكون حرب ليبية تركيا، وإنما حرب ليبية عربية قومية.
وأضاف “المسماري”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بالورقة والقلم”، الذي يُعرض على شاشة “TeN”، مع الإعلامي نشأت الديهي، أننا لابد أن نكون جميعًا في المنطقة ضد هذه الخطر والمؤامرة ضد المنطقة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق كومبارس في الأزمة الليبية، والذي يدير المعركة بشكل حقيقي أمام القوات المسلحة هو أردوغان بالتعاون مع الإخوان ومجموعة المقاتلين.
من ناحية أخرى، قال يونس بهرام، رئيس المنتدى الكردي الألماني، خلال نفس البرنامج، إن تركيا لا تستطيع القيام بما تريده بدون مشاركة العرب، وخاصة أنها ركبت نادي الإخوان الذي ينتمي له أردوغان لتمضية سياسته القذرة في احتلال الدول العربية، كما أن أردوغان يسعى بأموال قطرية لشراء مرتزقة عرب لاحتلال مدن ودول عربية في سوريا ولبنان والعراق، ويمتد لليمن والصومال.
وأوضح بهرام، أنه عام 1923 انهارت الإمبراطورية العثمانية، وتركيا تريد إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية الجديدة في الدولة التي كانت محتلة من قبل، وتركيا تريد محاصرة مصر من كافة الجهات باعتبارها المستهدف الرئيسي لمخططها، مؤكدًا أن أردوغان يتواصل مع الجانب الإثيوبي لغلق ملف سد النهضة مع مصر، لكونه يريد حرمان مصر من الثروة المائية، فتركيا دولة محتلة وتريد احتلال هذه المناطق، مشددًا على أن أردوغان يستغل الدين والإخوان لتمرير سياساته الاحتلالية العثمانية.
وأشار إلى أن اردوغان يسجل أسماء جميع الزائرين لتركيا سواء تجار أو عمال أو سائحين بلائحة اللجان ويقدمها للدولة الأوروبية للحصول على أموال، وتركيا تبتز الدول الأوروبية بورقة اللاجئين، والمخاوف الأوروبية من عودة اللاجئين إليها تجعل الدول المانحة تضخ له الأموال، لافتًا إلى أن أردوغان حصل على 6 مليار يورو لإنفاقهم على اللاجئين، ويقوم بتوزيعها على المرتزقة وأسرهم لإرسالهم لسوريا وليبيا.
Discussion about this post