لا تزال الحرب في ليبيا تشتد يومًا عن آخر، فبالرغم من حديث العديد من الدول بوجوب وجود تفاوض وهدنة بين كلا من الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، وجيش الوفاق بقيادة السراج والمدعوم من تركيا، والتي بدأت في جلب ميليشيات وملرتزقة إلى الأراضي الليبية منذ أن وطأت قدماها ليبيا في محاولة من أردوغان للسيطرة على غاز المتوسط، لكن الجيش الليبي مدعومًا من مصر يقف بالمرصاد في وجه هؤلاء الإرهابيين.
أمس، خرج البرلمان الليبي ليوجه طلبا لمصر بالتدخل في ليبيا حال استدعى الأمر للدفاع عن الليبين وحقوقهم، ضد مرتزقة وغرهابيين مدعومين من تركيا وإخوان الوفاق، مصر دائمًا مااعتادت على مساندة الاشقاء العرب ويذكر التاريخ مافعله الجيش المصري من بطولات في اليمن والعراق وفلسطين، الأمر الذي دفع الأشقاء الليبين للتقدم بهذا الطلب.
وفي هذا الشأن، وفي بيان هام خرج صباح اليوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، المدعومة من تركيا، محمد قنونو أن الوقت حان لتدفق النفط مجددا والضرب على الأيدي التي توقفه، مهما كانت تلك الأيدي، موجها حديثه للجيش الليبي بقيادة حفتر والمدعوم من مصر.
وقال “قنونو” في بيان ناري: “حان الوقت ليتدفق النفط مجددا والضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين، وإنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها”.
وشدد المتحدث العسكري باسم حكومة الوفاق على الاستمرار في “ضرب بؤر التهديد أينما وجدت وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد”.
وبشر “قنونو” من وصفهم بالليبيين الشرفاء بأن قوات الوفاق ماضية “إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها”.
ووجه المتحدث العسكري باسم حكومة الوفاق رسالة لمن نعتها بفلول حفتر مفادها “الجواب ما ترون لا ما تسمعون”.
Discussion about this post