كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، النقاب عن أن الجيش وثق جرائم الإرهابيين ضد المدنيين والعسكريين وحتى النساء، منذ العام 2011 .
وقال المسماري في مؤتمر صحفي، الإثنين، إن النساء لم تكن بعيدات عن استهداف الإرهابيين منذ 2016، مذكرا باستهداف الفتاة الليبية مقبولة الجابسي.
وتابع اللواء المسماري أن القوات المسلحة رصدت تصعيد تركي في سرت والجفرة، الجيش مستمر في الدفاع عن أرضه، خاصة أنه في حالة دفاع مشروع عن شعبه وأرضه ومقدراتها.
وخاطب المسماري الشعب الليبي أن مطالبا إياه بأن تكون لديه القدرة والإرادة ليكون أقوى من المخطط التركي.
ووجه المسماري حديثه لليبيين والمجتمع الدولي قائلا :إن الفرق واضح بين القوات المسلحة والمليشيات الإجرمية غير النظامية، المليشيات في طرابلس تتصارع وتتقاتل الآن داخليا على مقدرات الدولة”.
واتهم تركيا بمواصلة نفل الدواعش والإرهابيين والسلاح إلى ليبيا، وكشف عن وصول عدد من المرتزقة السوريين إلى أوروبا في إطار ابتزاز النظام التركي، في حين أن المناطق التابعة للقيادة العامة من مساعد إلى غرب سرت تخلوا من المهاجرين وهو دلالة قاطعة على السيطرة الأمنية.
وشدد المسماري على أن القوات الليبية هي جزء من الأمن الدولي والإقليمي، حيث عرض المسماري لإحصائيات حول الهجرة غير الشرعي، والتي توضح أن عصابات تهريب البشر ساهمت خلال شهر يونيو/حزيران الماضي في تهريب 395 إلى أوروبا، ومعدلات الهجرة غير الشرعية ازدادت بعد انسحاب الجيش من طرابلس.
Discussion about this post