السعودية تستبدل القطع المطرزة حول الحجر الأسود

السعودية.. أكملت المملكة العربية السعودية،  استبدال التطريز المحيط بالحجر الأسود للكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

وانتهت وكالة شؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من استبدال القطع المطرزة المحيطة بالحجر الأسود.

وتم تنفيذ أعمال استبدال القطع المطرزة بخيوط القصب الذهبية بواسطة ستة موظفين وخياطين مهرة من المجمع.

واستغرق إنجاز المشروع 20 يومًا ، مع الأخذ في الاعتبار العدد المتزايد للحجاج الذين يؤدون العمرة.

والحجر الأسود هو النقطة التي يبدأ منها الطواف وينتهي للطواف ، وهو الطقس الذي يتجول فيه الحجاج حول الكعبة سبع مرات عكس اتجاه عقارب الساعة لإكمال الحج أو العمرة.

وتمت الأعمال دون التأثير على ممارسة الحجاج لتحية وتقبيل الحجر الأسود ، ولمس ركن اليماني.

الحجر الأسود ، وضعه النبي محمد في الكعبة عام 605 م، : ” وهو من أحجار الجنّة وياقوتها، كان لونه قبل أن ينزل إلى الأرض أبيض مُتلألِئاً، فطمس الله نورَه.

والكعبة المشرفة ، أقدس مزار الإسلام ، لها أربع أركان ، ركنها الشمالي المعروف بـ “الركن العراقي” ، والركن الغربي بـ “الركن الشامي” ، والجنوب بـ “الركن اليمني” ، ويوضع حجره الأسود في الشرق. ركن الهيكل.

الكسوة مصنوعة من الحرير الخالص بخيوط ذهبية بتكلفة تزيد عن 22 مليون ريال سعودي. يتم تصنيعها في مصنع خاص بحي أم جود في مكة المكرمة يعمل به 240 فنيًا ونسجًا وإداريًا.

يبلغ عرض الكسوة 95 سم وارتفاعها تسعة أمتار.

يتكون من 47 قطعة متصلة ببعضها البعض لتغطية جميع أركان الكعبة المشرفة.