حجبت سحب كثيفة غطت سماء القاهرة، تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في القاعة المخصصة له بالمتحف المصري الكبير، وهي الظاهرة التي تتم في21 فبراير من كل عام، في عدد من المعابد الفرعونية القديمة.
وقد حجبت الغيوم الكثيفة التي غطت سماء القاهرة في الساعات الأولي من الصباح، أشعة الشمس، عن التعامد على وجه التمثال الموجود ببهو المتحف الرئيسي، في الوقت المحدد.
وكان فريق من المهندسين المعماريين والأثريين المصريين، قد اختاروا بعناية موقع تمثال الملك رمسيس الثاني، الموجود حالياً في البهو الكبير بالمتحف المصري الكبير، بحيث تتعامد الشمس على وجهه، يوم 21 فبراير من كل عام.
وتخطط مصر لأن يكون التعامد السنوي على وجه الملك، ضمن وقائع الاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف، بالتزامن مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الفرعون في معبده بأبو سمبل في اليوم نفسه من كل عام.
Discussion about this post