استعرض سامح شكري وزير الخارجية، التجربة المصرية الناجحة في القضاء على الإرهاب، والتي كانت مبنية على مقاربة شاملة لا تقتصر فقط على البعد الأمني وإنما تمتد لتشمل أبعاداً اقتصادية وتنموية واجتماعية وفكرية، مؤكداً على أن مصر على أتم الاستعداد لمشاركة خبراتها مع البعثة الافريقية في هذا الصدد.
وذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد الافريقي الانتقالية “ATMIS” محمد الأمين سويف، على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وشدد وزير الخارجية على الدور الهام الذي تضطلع به بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في تثبيت الاستقرار، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة قبل ان تشهد البعثة تخارجاً كلياً من الصومال في نهاية عام 2024، وفي ظل ما توليه مصر من أولوية لترسيخ وتعزيز السلم والأمن بالقارة الأفريقية.
وقال السفير أبو زيد، أن الوزير شكري تناول مع المبعوث الافريقي التعاون القائم مع البعثة في مجال التدريب وبناء القدرات، حيث نظم “مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا” دورة تدريبية بالتعاون مع البعثة للكوادر المدنية وأعضاء النقابات الصحفية الصومالية، وبصدد تنظيم دورة تدريبية أخرى بالتعاون مع البعثة لأعضاء بالبرلمان الصومالي.
Discussion about this post