أكد الدكتور السيد خضر الباحث الاقتصادي أن رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة سيكون له تأثير على الدول والأسواق الناشئة وكذلك المستثمرين، ولابد من إيجاد البديل في تغيير خريطة التعاملات المالية باللجوء إلى عملات أخرى لتقليل الطلب على الدولار خلال الفترة المستقبلية.
وتابع أنه وبعد رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة سيكون له تأثير جزئي وليس كلى على أداء الاقتصاد المصري وكذلك أداء الجنيه.
وأضاف أن اتجاه البنك المركزى، إلى تثبيت سعر الفائدة، بعد التأكد من جمع نسبة كبيرة من السيولة من السوق المصرى، خاصة بعد إصدار شهادات ذات العائد ٢٥%، في محاولة لتحقيق التوازن في معدل التضخم وكذلك السيطرة على السوق السوداء.
بالإضافة الي الحفاظ على صمود الجنيه المصرى أمام الدولار في ظل الأوضاع الاقتصادية الداخلية، خاصة مع استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة أكثر من مرة خلال عام ٢٠٢٢ والاستمرار في تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة لمحاولة جذب رؤؤس الأموال للحفاظ على أداء الاقتصاد الأمريكي والسعى الدائم إلى وضع الاقتصادات الأخرى في منحنى صعب.
وتابع:«لا حاجه للبنك المركزى المصرى إلى رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة لكن من الممكن الاتجاة إلى إصدار شهادات ادخارية ذات عائد مرتفع بعد إنهاء شهادة 18% خلال شهر مارس المقبل» .
Discussion about this post