مع توسع المدن عمرانياًفي كندا تنمو تكاليف السكن والإقامة فيها أكثر، مما أجبر مئات الآلاف على البحث عن مساكن في مكان آخر، حيث شهدت مدينة تورونتو، أكبر مركز حضري في البلاد، مغادرة نحو 100 ألف شخص من سكانها، منهم استقر في أجزاء أخرى من المقاطعة.
كما غادر مونتريال وفانكوفر، ثاني وثالث أكبر المدن الكندية، نحو 35 ألف شخص و14 ألفاً على التوالي، للسبب ذاته.
وبحسب البيانات الرسمية، استقبلت أكبر المراكز السكانية أكثر من 600 ألف مهاجر دولي، العام الماضي، منهم 216 ألفاً في تورونتو وحدها، مقابل 21 ألف مهاجر فقط، استقروا في مجتمعات أصغر.
مصر تعزى كندا في ضحايا حادث الطعن بمقاطعة ساسكاتشوان
وقد بلغ السعر القياسي للمنزل في كندا 789300 دولار في العام الماضي، بزيادة 43% منذ بداية جائحة «كورونا»، وقد بدأت أسعار المساكن بالانخفاض مع زيادة البنك المركزي لتكاليف الاقتراض، لكن قدرة الفرد على تحمّل التكاليف تدهورت مع ارتفاع تكاليف الرهن العقاري.
وذكرت وكالة الإحصاء الكندية انه يعيش 71.9% من الكنديين في المناطق ذات التعداد السكاني الكبير، بزيادة 0.1% عن العام السابق.
Discussion about this post