كشفت أجهزة الأمن بالجيزة، لغز جريمة بشعة تمثلت في العثور على طفلة (4 سنوات) مشنوقة بمنور في منطقة أوسيم، بعد مرور 48 ساعة فقط على وقوعها.
وتوصلت قوات الأمن تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طفلة أخرى (طالبة 11 سنة) كانت تقلد مقطع فيديو شاهدته على يوتيوب، وتحفظت القوات على المتهمة.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعقيد عمرو طلعت رئيس مباحث القطاع، العقيد أحمد الوليلى مفتش مباحث شمال الجيزة، الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أوسيم، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغا لمركز الشرطة بالعثور على جثة طفلة 4 سنوات مقيمة بدائرة المركز داخل منور عقار مجاور للعقار سكنها مُعلقة من رقبتها بسلك كهرباء مربوط بصندوق حديدي ووجود حز حول الرقبة وما قررته والدتها أن ابنتها كانت بصحبتها حال عودتهما للمنزل ثم اختفت عن أنظارها وعلمت من الأهالي بالواقعة.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة عن تحديد مرتكبة الواقعة طفلة 11 سنة طالبة مقيمة بذات الناحية طرف عمتها لانفصال والديها.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، بمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها واعترفت تفصيليا بارتكابها الواقعة تقليداً لأحد مقاطع الفيديو (حول الشنق) على موقع اليوتيوب والتي اعتادت مشاهدته وتأثرت به.
وأضافت المتهمة أنه حال سيرها بالشارع شاهدت الطفلة المجني عليها تسير بمفردها فاعتزمت تنفيذ مقطع الفيديو المُشار إليه ولدى اقترابها منها طلبت منها الأخيرة توصيلها لوالدتها فاصطحبتها إلى العقار محل الواقعة وأثناء سيرهما عثرت على سلك (المستخدم في شنق المجني عليها) وما أن دلفا إلى المنور وضعت يدها على فم المجني عليه لبكائها ثم أعدت السلك على هيئة طوق (مشنقة) وربطت أحد طرفيه بالقفص الحديدي الخاص بموتور المياه وأحضرت الطفلة وأوقفتها على قدميها ووضعت رأسها داخل الطوق ثم سحبت قدمها فسقطت المجني عليه في وضع الشنق وتركتها وانصرفت.
Discussion about this post