شهدت مدينة شبين الكوم واقعة تعرض عدد من السيدات للإصابة بالإختناق داخل أحد مراكز التجميل بشارع عاطف السادات التابع لمحافظة المنوفية.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن المنوفية، بلاغا بتعرض 12 سيدة للإصابة بالإختناق داخل سنتر تجميل في شارع عاطف السادات بمدينة شبين الكوم.
على الفور تم إخطار مأمور قسم شرطة شبين الكوم، وانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة للفحص والمعاينة، وتبين إصابة 12 أنثى.
وبفحص سبب الواقعة تبين تعرض المركز لتسرب دخان من مولد كهرباء، وعلى الفور تم الدفع بنحو ٦ سيارات، وأسفر الحادث عن إصابة ٥ حالات تم إسعافهم في موقع الحادث بينما تم نقل ٧ حالات أخرى لمستشفى شبين الكوم الجامعي وتولت النيابة التحقيق.
في سياق آخر، “أستأذنك عندما تقرأ هذا المقال اقرأ الفاتحة على روحي”.. جزء من نعى تركه الأستاذ سيد داود فى مكتبه قبل أن يموت هربا من النيران داخل شقته بعد أن حاصرته النيران من كل جانب هو وزوجته التى تفحمت داخل الشقة.
بداية القصة كانت يوم 27 يونيو الماضى عندما اندلعت النيران فى إحدى الشقق بعمارات مدينة العبور التي أدت إلى مصرع زوجين فى العقد السابع من العمر، الاستاذ سيد الرجل السبعينى أن حياته هو وزوجته لم يدروا أن حياتهم ستنتهى بهذه الطريقة المرعبة بعد أن فشل فى انقاذ شريكة عمره التى حاصرتها النيران وقيامه بالقفز من الطابق الحادى عشر ليسقط على شجرة وتنتهى حياته.
وقالت زوجة ابن المتوفيين: ” منذ أن علمنا بحريق العبور توجهنا إليهم في العقار الخاص بهم فوجدنا النيران التهمت كل شيء ووفاة والديّ زوجى، وسيارات الاطفاء التى حضرت لم تكن مجهزة بالقدر الكافى للوصول للنيران حيث تبين أن السيارة السلم الكهربائى الموجود فيها يصل للطابق السابع بينما الحريق فى الدور الـ 11 وعندما اتصل الاهالى بالدفاع المدنى تم توضيح الطابق الموجود فيه الحريق، واستمر الحريق نص ساعة دمر الشقة وانهى حياة الزوجين”.
وأضافت: “حتى الأن لم نعرف سبب الحريق الذى اندلع فى الشقة وحاول الجيران انقاذهم ولكن فشلوا، واستمر الحريق فى الشقة ما يقرب من 15 دقيقة بسبب تيار الهواء الشديد مما أدى إلى قيام والد زوجي بالتوجه إلى البلكونة هربا من النيران وحاول انقاذ زوجته لكنه فشل والتهمتها النيران وحاول الاهالى مساعدته بوضع ملاءة سرير للفقز عليها لمحاولة انقاذه لكنه سقط من الطابق الحادى عشر ليسقط على شجرة فتوفى فى الحال”.
وتابع ابن المتوفيان: “النيران دمرت كل شيء وبعدها وجدنا خطابا مكتوبا بخط يد والدى قبل وفاته صفحات مكتوبة وسط حطام شقته المحترقة”.
وجاء نص الخطاب الذى تركه والده “عندما تقرأ هذا المقال أستأذنك أن تقرأ الفاتحة على روحي، هذه الدنيا فانية أنت فيها ضيفا كما كنت أنا.. والسؤال الآن لماذا أقدمت أنا علي كتابة هذا المقال، قبل أن أموت لتقرؤه انت بعد وفاتي ؟ هل هو الإحساس بدنو الأجل أو أعلن بأن ضميري مستريح و رسالتي في الحياة انتهت.. الحمد لله.. عاصرت ملك و 4 رؤساء أن من مواليد يوليو 1942 وعندما قامت الثورة كنت طفل في العاشرة على درجة رجل كنت أسافر لاتعلم بعيدا عن قريتي، و في الرابعة عشر عاصرت العدوان الثلاثي علي مصر و استقبلنا في بلدتنا مهاجري بورسعيد”.
Discussion about this post