أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر أول الدول المصدقة على الاتفاقات التي تحظر نقل الممتلكات الثقافية والأثرية والحضارية بشكل غير مشروع.
وقال سامح شكري خلال كلمتة في المؤتمر الصحفي، للإعلان عن تفاصيل استعادة “التابوت الأخضر”، اليوم الإثنين: أن مصر نجحت على مدار السنوات العشر الماضية في استعادة 29 ألفا و500 قطعة آثرية، لافتا إلى أن الآثار المصرية هي المنظومة الأوسع للإرث الحضاري الأوسع للبشرية.
الرئيس السيسي يوجه بتكامل توطين صناعة مراكب الصيد الحديثة بالتوازي مع تطوير البحيرات الطبيعية
وتابع وزير الخارجية: أنه من الضروري أن تكون أي آثار مشروعة في إطار أي تداول تجاري بالنسبة للدول، لكن في حالة عدم ثبوت الأوراق الدالة على خروجها بشكل شرعي بالتالي يجب اتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها.
وأكد وزير الخارجية على أن مصر مستمرة في الدفع بعقد اتفاقيات ثنائية مع العديد من الدول الصديقة للتعامل مع هذه القضية بيسر وفي إطار قانوني، لذلك تتابع سفاراتنا في الخارج بكل دقة بالتعاون مع وزارة السياحة ومكتب النائب العام في الخارج، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بعودة الآثار المصرية المهربة.
ولفت سامح شكري وزير الخارجية إلى أنه يجب على كل الدول الالتزام بحماية التراث الإنساني العالمي ومنع الاتجار بالتراث الثقافي، لافتًا إلى أن مصر تحاول الحفاظ على تراثها الأثري، ومتحف الحضارة والمتحف المصري الكبير هي الأماكن الملائمة لعرض الآثار في موقعها الأصلي وإتاحتها لكل الزائرين للاستمتاع بها والتعرف عليها.
وقد قام سامح شكري وزير الخارجية، بإستلام تابوتا أثريا معروفاً باسم “التابوت الأخضر” فى مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكى فى القاهرة.
و كانت قد أعلنت مصر في نهاية شهر سبتمبر الماضي، عن استرداد غطاء “تابوت أثرى استثنائي” يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، المدعو عنخ أن ماعت، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية فى المدينة.
Discussion about this post