أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد المسلماني، إن وجود المرأة في المناصب العديدة ليس مؤشراً كافياً على تحسين وضع المرأة، فإنه واحد من عشرات المؤشرات، مشيراً إلى أن وضعها في الإعلام يتراجع بالرغم من أن طالبات الإعلام أكثر من طلاب الإعلام، وعضوات هيئة التدريس أكثر من أعضاء هيئة التدريس.
وتابع أحمد المسلماني، خلال ندوة افتراضية تحت عنوان الحقوق الإعلامية للمرأة، أن وظائف الإعلام والصحفيات ربما يكن أكثر من الرجال، فالأمر ليس متعلقا بالوجود الكمي للمرأة، إنما متعلق بالوجود الكيفي، موضحاً أن التدهور الحادث نتيجة ابتكار واختراع وسائل التواصل الاجتماعي، والسعي وراء التريند يجعل كثير من الناس يهاجمون الحياة الزوجية، فالصراع وراء التريند سحق الجميع.
وقد نظمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ثاني فعالياتها بندوة افتراضية تحت عنوان: الحقوق الإعلامية للمرأة،برئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس ومقرر اللجنة وأستاذ الإعلام، بهدف تفعيل الكود الإعلامي في كافة وسائل الإعلام، وتضمين المواد الدرامية بالقضايا التي تهم المرأة، وتقليل نسب العنف ضد المرأة داخل الدراما المصرية.
Discussion about this post