كشفت الإعلامية نشوى العجوز، إنها لم تندم على الحكم الذي أصدرته المحكمة بالحبس ضد أحد الشباب في سن العشرين لمدة خمس سنوات بعدما تحرش بها لفظيا وجسديًا وهي حامل.
وأضافت إنها لم تكن القضية الأولى التي حصلت فيها على حكم اليوم، بل سبقت وأن كانت هناك قضية أخرى لشخص تحرش بها أيضًا، في شهر أكتوبر من العام 2019، وصدر فيها حكما بسجنه.
وتابعت :”القضية الأخيرة كانت في شهر رمضان الماضي بعد الإفطار، والمتهم لم يُراع حرمة الشهر الفضيل على الرغم من أنه مسلم”.
وأكدت أنها غير نادمة تمامًا على إعلان تعرضها للتحرش ومقاضاة من يفعل ذلك والتشهير به، مضيفة “لو تكرر الأمر لن أتراجع لحظة في فضح هؤلاء؛ لأنهم مجرمون وأشبه بالحيوانات إن لم يكونوا كذلك”.
وكانت نشوى العجوز 33 عاما، تقدمت ببلاغ رسمي للشرطة تتهم فيه عاملا يدعى ”محمد. ص.“ يبلغ من العمر 22 عاما، بتهمة التحرش بها، فقامت بالجري وراءه للإمساك به، ما أدى لتزايد فرصه فقدانها جنينها بعدما أصيبت بنزيف.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم سبق المذيعة التي عملت في قناتي الحدث والمحور، بعدة خطوات، ثم التفت إليها بشكل مفاجئ، وقام بملامسة أجزاء حساسة من جسدها.
وقال شهود عيان في التحقيقات: إن المتهم لم يكتفِ بملامستها بل قام بالتحرش الجسدي الكامل بالمذيعة، وتولت نيابة أكتوبر التحقيق بالواقعة، وأحيل لمحكمة الجنايات التي صدرت حكمها المذكور.
وفي وقت سابق أمر النائب العام بحبس المتهم أحمد بسام زكي 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد وكان عُمر إحداهن لم يبلغ ثماني عشرة سنة، وتهديدهن وأخريات بإفشاء ونسبة أمور لهن مخدشة لشرفهن، وكان ذلك مصحوبًا بطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به، وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال، وتعمده إزعاجهن ومضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتعديه بذلك على مبادىء وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياتهن الخاصة، وإرساله لهن بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية دون موافقتهن، واستخدامه حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجرائم، وقد أمرت المحكمة بمد حبسه احتياطيًّا خمسة عشر يومًا.
Discussion about this post