قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن البنوك المركزية تواجه معدل التضخم المرتفع برفع أسعار الفائدة؛ من أجل جذب الأموال من السوق.
وأضافت وزيرة التخطيط خلال كلمتها على هامش فعاليات «افتتاح محور التعمير»، بالإسكندرية، صباح اليوم الاثنين، “أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوروبا، تمثل حوالي 50% من معدل الاقتصاد العالمي؛ ورغم ذلك لم تسلم من الأزمات الاقتصادية العالمية”.
وتابعت هالة “أن الولايات المتحدة لن تستطيع تحقيق معدل نمو أكثر من 1% فضلا عن ارتفاع معدل التضخم إلى 7% بدلا مما كان مخططا له 2%، أما الصين ستحقق نموًا قدره 3.2% بدلا من 7%، أما دول أوروبا لن تحقق معدل نمو يتجاوز 0.5% فضلا عن مواجهة موجة من البرودة جراء نقص إمدادات الغاز”.
وأوضحت وزيرة التخطيط، “أن إنجلترا -التي تعد سادس أكبر اقتصاد عالميا- باتت تعاني من معدل تضخم هو الأكبر من 40 عاما، ويقدر بـ11%؛ وهو الأمر الذي انعكس على هيئة إجراءات ضريبية واقتصادية صعبة”.
وأكدت هالة أن العالم يمر بأزمة تسمى «الركود التضخمي»؛ وهو ما يعني انخفاض في معدل النمو وارتفاع بشأن التضخم، وزيادة الدين بالنسبة للناتج المحلي.
Discussion about this post