أعلن النائب محمد أبو حجازى، عضو مجلس الشيوخ، عن رفض لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها هذا الأسبوع، مقترحه بإضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية للمجموع الكلي.
وقال النائب محمد أبو حجازى، عضو مجلس الشيوخ، فى تصريحات صحفية، أن لجنة التعليم والإتصالات بالمجلس رفضت الإقتراح المقدم منه، بشأن إضافة مادة التربية الدينية كـ”مادة أساسية تضاف للمجموع”.
وأكد محمد أبو حجازى أنه سيعمل على تقديم مقترح جديد بما يتماشى مع ملاحظات الأعضاء فى اللجنة بحيث تكون المادة تناسب الجميع من المسلمين والأقباط، معقبا:” قدر الله وما شاء فعل”
وتابع محمد أبو حجازى أن مادة التربية الدينية تكتسب أهميتها من كونها تستهدف تربية النشء تربية سليمة قائمة علي التسامح والرفق والتراحم وغيرها من الأخلاق الحميدة التي تعمل علي تنظيم سلوكيات الفرد وتعاملاته مع المحيطين به، ما يساهم في تجنب حالات التخبط الناشئ عن غيبة القيم الموجهة للسلوك وما يؤدي اليه ذلك من عجز الفرد عن تحديد التوجه الصحيح لأفعاله وعجزه عن التمييز بين الصواب والخطأ.
وأضاف النائب محمد أبو حجازى، عضو مجلس الشيوخ، من ثم فإن مادة التربية الدينية تساهم في تكوين جيل يتسم بالاتزان النفسي بعيدا عن التشدد والتطرف وما يستتبعه من سلوكيات منحرفة ، وجرائم لعل آخرها جريمة قتل طالبة بجامعة المنصورة علي يد زميلها .
Discussion about this post