أجابت دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، سؤال نصه: “هل يشعر الميت بمَن يزوره ويسلم عليه؟”، قائلة: “نعم، يشعر الميت بمَن يزوره ويسلم عليه، ويرد عليه السلام، ويأنس لذلك ويفرح به، وذلك بما يتفق مع قوانين الحياة البرزخية”.
واكملت دار الإفتاء: “فعن بريدةَ رضي الله عنه قال: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ -أي الصحابة الكرام- إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ؛ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ – رواه مسلم”.
واضافت دار الإفتاء المصرية: “يقول الإمام ابن القيِّم في “الروح” (ص: 5): [وقد شرع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته إذا سلَّموا على أهل القبور أن يسلِّموا عليهم سلامَ مَن يخاطبونه، فيقول: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين)، وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسلف مجمعون على هذا، وقد تواترت الآثار عنهم بأنَّ الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به] .. والله سبحانه وتعالى أعلم”.
Discussion about this post