شن الناقد خالد عاشور حملة من الهجوم علي مسلسل الضاحك الباكي الذي يروي قصة حياة الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي يجسد دوره الممثل عمرو عبدالجليل، وتأليف محمد الغيطي وإخراج محمد فاضل.
وكتب الناقد خالد عاشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “بكل اسف الحلقة الثانية من مسلسل الضاحك الباكي تؤكد توقعي في فشل المسلسل.. وللذين اغضبهم أن يسند دور البطولة لفردوس عبد الحميد وامرأة يظهر سنها جليا من تجاعيد الوجه والحركة والنطق رغم المحاولات البائسة للتجميل وترميم ما امكن ترميمه والسير ضد الزمن كأم لأربع اطفال منهم طفل حديث الولادة.. قليل من العقل يا اهل الفن.. المحسوبية مش كده.. كان ممكن يا استاذ فاضل تسند الدور لممثلة تناسب مقومات الدور والسن والهيئة.. وبعد كام حلقة اسند دور أم نجيب الريحاني لزوجتك زي ما انت عايز .. حتى لو حبيت تسند لها دور نجيب الريحاني نفسه أنت حر.. لكن للاسف سقطة كبيرة لا تغتفر لمخرج يسير عكس التيار والزمن في طريقة اخراجه ومحسوبيته وسيناريو مترهل به كثير من الأستسهال التاريخي والديني والفني والديكور واللغة والحوار”.
وتابع خالد عاشور: في الحلقة الأولى قامت فردوس عبد الحميد برشم الصليب بطريقة معكوسة.. وعديناها واتكلمت عنها في الكومنتات مع الأصدقاء.. تروح في الحلقة الثانية تجيب قس يرشم الصليب هو الآخر غلط.. مفيش في فريق العمل كله واحد مسيحي تسألوه.. بلاش مسيحي.. مفيش مراجع ديني او تاريخي.. ده اسمه استسهال واستخفاف بعقول الناس.. انا كمسيحي لو شوفت ده هاضحك نفس ضحكة الصعايدة على مسلسلات الصعيد”.
وواصل خالد عاشور : ” ثم يأتي ظهور الفنان عمرو عبد الجليل الذي أكن له كل الأحترام .. ولكنه مصر على ان يعيش في قالب ثابت لا يغادره.. منها مثلا في الحلقة الثانية مشهده مع الأنجليز وتصنع الصمم.. محاولة اظهار المحتل على انه ساذج محاولة مبتذلة كمحاولة اظهار اليهود في مسلسلاتنا على انهم اغبياء ونحن عباقرة زماننا.. هذه الطريقة انتهت يا سادة.. اداء ضعيف لنجم كنت اظن انه سيستغل شخصية ثرية وعظيمة مثل نجيب الريحاني ليغير من تاريخه ويعيد لنفسه مكانة فقدها بسبب النحت والتكرار”.
واضاف الناقد خالد عاشور: “للاسف عمل يزيد ضعفا في كل حلقة لتسرع صناعه وعدم دقتهم في اشياء بديهية الدينية منها والتاريخية.. لكن نقول ايه.. المحسوبية قادرة على افشال اي عمل.. يبدو ان ظاهرة محمد سامي ومي عمر تعود في جيل سابق مع محمد فاضل وفردوس عبد الحميد”.
Discussion about this post