تراجعت أسهم شركة أمازون؛ عملاق التجارة الإلكترونية بنسبة 4.3%، مما ادي إلي دفع قيمتها السوقية إلى حوالي 879 مليار دولار من إغلاق قياسي عند 1.88 تريليون دولار في يوليو 2021.
وبذلك أصبحت شركة أمازون، أول شركة عامة في العالم تخسر تريليون دولار من قيمتها السوقية، حيث أدى مزيج من ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية والأرباح المخيبة للآمال إلى عمليات بيع تاريخية في أسهم الشركة منذ مطلع عام 2022.
وهبطت أسهم “أمازون” بنسبة 50% تقريباً وسط تباطؤ المبيعات وارتفاع التكاليف والارتفاعات في أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة الأنباء بلومبرج ، أنه منذ بداية 2022، شهد المؤسس المشارك جيف بيزوس، تضاؤل ثروته بنحو 83 مليار دولار إلى 109 مليارات دولار.
وفي الشهر الماضي، توقعت “أمازون” أبطأ نمو بالإيرادات في تاريخ الشركة، حيث يقلل المتسوقون من إنفاقهم في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي.
وأدى ذلك إلى انخفاض قيمتها السوقية إلى أقل من تريليون دولار لأول مرة منذ الارتفاع الذي غذى به الوباء أسهم شركات التكنولوجيا قبل أكثر من عامين
ومن الجدير بالذكر أن أدت المخاوف من حدوث ركود إلى المزيد من إضعاف المعنويات في قطاع التكنولوجيا، حيث شهدت أكبر 5 شركات تقنية أميركية من حيث الإيرادات، تبخر ما يقرب من 4 تريليونات دولار في القيمة السوقية هذا العام.
وتنضم إلى شركة أمازون أيضا شركة مايكروسوفت بعد خسارة 889 مليار دولار من ذروة نوفمبر 2021.
Discussion about this post