قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، “إن الدين الإسلامي دين حب، لافتًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
وتابع الدكتور محمد مهنا، أنه رغم ذلك، فإنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمى بـ عيد الحب، منوهًا بأن الإسلام ليس به سوى عيدين، هما عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين، أما إطلاق العيد على الاحتفال بيوم الحب؛ فهو مجرد تسمية عادية لم يرد بها نص.
كما أشار مهنا “أنه إذا تم فتح الباب على مصرعيه أمام الشباب في مسألة الاحتفال بعيد الحب؛ فإنه سيكون بابا للعبث، بمعى أن يحب الإنسان إنسانة معينة، مشيرا: ودا كلام فارغ.. لا بد أن يكون الحب لله”.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إلى أن ما يسمى بـ عيد الحب في هذا الزمن، يعتريه العبث، بمعنى أن يكون الحب مخصصًا بين الشباب وبين البنات، مؤكدا أن هذا هو ما يرفضه الإسلام لأنه حب غير عفيف ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وأضاف عضو كبار العلماء أن احتفال الشباب والفتيات بعيد الحب بغير مصوغ شرعي يؤدي للهلاك والدمار، واستكمل الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن الإسلام دين محبة ولا يرفض الحب، مشيرًا إلى أن أيامنا أيام حب، إلا أن جعل الحب عيدًا ليس من الإسلام في شيء.
Discussion about this post