كتبت دينا السعيد
الفنان الحليم حافظ في مثل هذا اليوم 21 يونيو 1929 ، لقب بالعندليب ، اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ويوجد بها السرايا الخاصة به والآن تحتوي علي بعض المتعلقات الخاصة.
عاش حليم يتيم الام والاب ، كان لا يحب أن يتذكر عبد ميلاده لأنه هو نفس موعد وفاة والدته وبعدها بعام توفى والده ، ونزلت تربيته شقيقته الكبرى ” عليه ” ، وعشق الفن من شقيقه إسماعيل شبانه كان يعمل مدرس موسيقى في التربية والتعليم ولكن لم يخالفه الحظ في الغناء ، اما حليم بعد انتهاء دراسته في معهد الموسيقى ، عمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
تقابل العندليب مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه “حافظ” بدلا من شبانة ، ومن هنا بدأت الحكاية ، اول اغنية شهيرة له ” صافيني مرة ” التي تمت إذاعتها في الإذاعة المصرية ثم انطلق للحفلات وبدأ يخطو جيدا إلى باب السينما وقدمت افلام عديدة بها أقوى الأغاني والألحان مثل فيلم ” شارع الحب ” ، ” لحن الوفاء ” ، ” أيامنا الحلوة ” ، معبودة الجماهير ” ، ” أبي فوق الشجرة ” ، ” الخطايا ” ، وغيرها .
ومن اجمل اغاني حليم : زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود وغيرها من الأغاني.
وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحّنها الموسيقار محمد الموجي.
أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
Discussion about this post