شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، احتفالية بمناسبة العيد الثامن والستون للإنتاج الحربي، بحضور نخبة من قادة الوزارة والهيئة والقيادات العمالية والعاملين، وأقيم الحفل بمسرح قطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أنّ العيد الذي يأتي للاحتفال بذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي، هو يعد فرصة حقيقية للوقوف على ما حققه عمال الإنتاج الحربي الأوفياء من تقدم في بناء الجمهورية الجديدة، ومناسبة لأن نستشرف معًا بمستقبل أفضل لأبنائنا بروح جديدة مليئة بالأمل والعمل معًا، فبالعمل تبنى الأمم وتقام الحضارات.
وأضاف محمد صلاح أنّه بمجهودات العمال وتوجيهات القيادات بالإنتاج الحربي، بلغ إجمالي إيرادات النشاط 25.8 مليار جنيه في عام 2021/2022، بينما بلغ في عام 2020/2021 (20.1) مليار جنيه، بمعدل نمو 28.3%.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، “أن الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة، وأنّ الدور لن يكتمل إلا بجهد سواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التكنولوجيات فى التصنيع العسكري والمدني، مشيرا إلى أنّ الفترة المقبلة ستشهد تطورا ملحوظا في مصانع ووحدات الإنتاج الحربي التي ستعمل خلال الفترة المقبلة على مواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع الرقمي على الصعيدين العسكري والمدني، مشيرا إلى أنّ الرابح خلال تلك الفترة هو من سيحسن الاستفادة من التطورات الرقمية الحديثة”.
وشهدت الاحتفالية استعراض الوزير محمد صلاح الدين، أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع على الصعيدين العسكري والمدني، خاصة خلال السنوات الماضية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى “أنّ الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها وإستراتيجيتها، وهي التي تهدف إلى إحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية المتوفرة لديها وإدخال أحدث أساليب التصنيع الحديثة، إلى جانب تطوير منظومة الموارد البشرية بالشركات والوحدات، والاستعانة بأحدث نظم الجودة والتدريب والبحوث والتسويق، والاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة وتصعيد الكوادر المتميزة من الجنسين لشغل مناصب قيادية”.
كما شهد الحفل عقد جلسة نقاشية بعنوان «شراكات ناجحة بين الإنتاج الحربي والقطاع الخاص»، وتدور هذه الجلسة حول أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة الصناعية ومؤسسات القطاع الخاص المحلى للنهوض بالصناعة الوطنية، كما تم عرض فيلم بعنوان «صناعة الإرادة»، الذي يستعرض لمحةً عن دور وزارة الإنتاج الحربي بين الماضي والحاضر، لتحقيق التنمية الشاملة بالدولة من خلال جهودها لتعميق الصناعات العسكرية الوطنية، كما جرى استعراض عدد من الإنجازات التي حققتها الشركات والوحدات التابعة والقطاعات الحكومية التابعة للوزارة.
وعقب ذلك تم تكريم عمال وأبناء الإنتاج الحربي المتميزين في أداء عملهم بجميع المجالات والذين يعملون بشكل دءوب من أجل تحقيق أهداف شركاتهم ووحداتهم.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، “أنّ التكريم هو نتاج لما بذله هؤلاء العاملين من مجهودات خلال العام، وتحفيز وتشجيع لجميع العاملين في الوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة لتقديم المزيد من الجهد وبذل الكثير من العرق، لتحقيق أفضل أداء وإنتاجية، بما يعود بالتقدم والازدهار للإنتاج الحربي ويحقق تنمية مستدامة للوطن”.
وفي سياق متصل أكد سعيد النقيب رئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي ونائب رئيس الاتحاد العربي للصناعات المعدنية و الميكانيكية والكهربائية، أن عمال الإنتاج الحربي حريصون على إنتاج منتجات تتسم بالدقة وبأداء متميز، وحريصون على عدم وجود أي هدر للمواد والخامات، جاء ذلك في كلمته بحفل عيد الإنتاج الحربي الثامن والستون.
وأعرب عن سعادته بالاحتفال بهذا العيد الذي يتم الاحتفال به بمناسبة إطلاق أول طلقة ذخيرة مصرية في الشركة (مصنع 27 الحربي)، مضيفًا أنه كان أحد أبنائه والعاملين به سابقا.
Discussion about this post