شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه ممنوع منعاً باتاً جمع تبرعات من الطلاب تحت بند طبع الإمتحانات الشهرية.
و حيث التقى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بـ فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة، وكذلك وفد اللجنة الفرعية لشئون السياسات الثقافية والتعليمية بالبرلمان الاتحادى (البوندستاج) وذلك برئاسة ميشائيل موللر عضو البرلمان عن الحزب الديموقراطى الاتحادى، وذلك لبحث كافة أوجه التعاون فى مجال التعليم، بديوان عام الوزارة.
وحيث رحب الوزير بالحضور معربًا عن سعادته بذلك اللقاء، الذى يؤكد على العلاقات الوطيدة بين البلدين منذ أكثر من مائة عام، مشيرًا إلى اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتعاون المثمر مع الجانب الألمانى وذلك فى جميع المجالات، خاصة فى مجال التعليم.
وكما أشاد الوزير بالتعاون مع الحكومة الألمانية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم، وموضحًا أن هناك العديد من أوجه التعاون بين الجانبين،ومن أهمها مشروعات بنك التعمير الألماني KFW؛ وذلك لدعم جودة التعليم بعدد من المحافظات، ودعم إنشاء هيئة ضمان جودة واعتماد مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب التقني والفني والمهني (ETQAAN)، وكذلك إنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني والمهني (TVETA)، بالإضافة إلى دعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، أن الوزارة تخطو بخطى سريعة فى مجال تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى، موضحًا أن عدد الطلاب بمدارس التعليم الفنى يزداد كل عام عن الآخر بسبب إقبال الطلاب على التعليم الفنى الذى يمنحهم اكتساب مهارات عالية لتتناسب مع سوق العمل المحلى والدولى، فضلًا عن أنها توفر لهم التعليم النظرى بالمدرسة والتطبيق العملى بالمصانع التى تعد امرا هام للطلبة
وكما أشار نائب الوزير إلى أنه قديمًا كان يجبر الطالب على دخول التعليم الفنى بسبب الدرجات المنخفضة، أما الآن مع التطور الهائل أصبح الطالب يختار بنفسه التعليم الفنى المناسب لقدراته، وأصبح طلاب التعليم الفنى من الحاصلين على أعلى الدرجات، موضحًا أن الفتيات تفوقن على البنين فى المسارعة إلى الالتحاق بالتعليم الفنى.
ومن جهته، أعرب السفير الألماني بالقاهرة، فرانك هارتمان، عن سعادته بهذا اللقاء والنجاحات والنتائج الإيجابية للتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومشيرًا إلى أن مصر شريك هام لألمانيا، حيث تجمع البلدين شراكة مليئة بالثقة تمتد لفترة طويلة من الزمن مؤكدًا تطلع بلاده للمساهمة في صياغة وتشكيل هذه العلاقات الوثيقة خاصة في مجال التعليم، معربًا عن رغبة بلاده فى تقديم كل الدعم لمبادرة الرئيس فى إنشاء مدارس ألمانية، والمساهمة الفعالة فى تطوير التعليم الفنى.
Discussion about this post