وجه حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، الشكر إلى بعثة صندوق النقد الدولي، وذلك على تعاونهم من أجل التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية، لافتًا إلى أن الجميع بذلوا الكثير من الجهود.
وأضاف حسن خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء ورئيس بعثة صندوق النقد الدولي، أن :”الوصول إلى اتفاق على مستوى الخبراء بين مصر والصندوق، جاء نتيجة مناقشات مستمرة بين الجانبين”.
وتابع: “اتفق الطرفان على حسبة متكاملة من السياسات والتدابير والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المتسقة مع برنامج الإصلاح الوطني، ويعزز الاتفاق من استقرار الاقتصاد الكلي وقدرته على مواجهة الأزمات الخارجية”.
وذكر محافظ البنك المركزي أن البنك المركزي المصري بدأ تعزيز وتحسين عمل السياسة النقدية، ورفع كفاءة عمل سوق الصرف، وذلك من أجل تعزيز الاستدامة والصلابة للاقتصاد المصري، وأوضح أن البنك يستهدف مضاعفة الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال 4 سنوات.
وأضاف محافظ البنك المركزي:” تم تصميم البرنامج بعد التأكد من سد الفجوة التمويلية في كل من الـ4 سنوات المقبلة، ونستهدف مضاعفة الاحتياطي الخاص بنا في تلك الفترة”.
كما أكد أن البنك المركزي أعلن تحديد قيمة الجنيه المصري، مقابل المعلات الأجنبية الأخرى، على أن تكون تلك القيمة وفق قواعد العرض والطلب، وفي إطار سعر صرف مرن، مشددًا على تحقيق الهدف الأساسي للبنك المتمثل في تحقيق استقرار الأسعار.
Discussion about this post