اندلعت مظاهرات حاشدة في السودان، للوصول إلى حلول للأزمة السياسية الراهنة أدت إلى خلق حالة من الارتباك الشديد داخل البلاد.
وأشار والي الخرطوم، إلى أنه تم إغلاق الجسور لمنع أي عمليات تخريبية، مطالبًا المتظاهرين بالسلمية.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، إنها و13 دولة من بينها كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أيضًا، يدعمون تشكيل حكومة انتقالية جديدة تكون بقيادة مدنية في السودان.
من جانبها، أعلنت القيادة العسكرية السودانية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقييم الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق.
من جانبه، كان الفريق أول ركن عبد الفتاح رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وحيث قال إن هناك بشائر لحل الأزمة السياسية الداخلية في السودان، مشددا على أنه لا تسوية في السودان تحت الطاولة ولن يتم إقصاء أحد.
وحيث أضاف البرهان، خلال تصريحات إعلامية، أنه سيتبع أي طريق ويسير مع أي مبادرة تخرج السودان إلى بر الأمان.
وكما تابع البرهان: القوى السياسية في السودان قدمت تنازلات ونحن نرحب بها.
Discussion about this post