حسم عصام الروبي الداعية الإسلامي، قضية مطالبة الزوجة أجرًا للرضاعة، قائلًا: «لا يحق للزوجة أن تطلب أجرًا على رضاعة أبنائها، لأنه واجبا عليها، وفي حال عدم قدرتها الصحية وحال مقدرة الزوج المادية عليه أن يحضر من يرضع ولده.
حسم عصام الروبي الداعية الإسلامي، قضية مطالبة الزوجة أجرًا للرضاعة، قائلًا: «لا يحق للزوجة أن تطلب أجرًا على رضاعة أبنائها، لأنه واجبا عليها، وفي حال عدم قدرتها الصحية وحال مقدرة الزوج المادية عليه أن يحضر من يرضع ولده.
وأضاف خلال برنامج «أمر واقع»، الذي يعرض عبر قناة «صدى البلد» إلى قوله تعالى في سورة الطلاق :«وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا» .
وتابع: «المقصود هنا المرأة المطلقة، فإذا تعنتت المرأة في رضاعة مولودها، حق لها أجر الرضاعة عما تتطلبه الرضاعة من مشقة وتغذية إلى آخره حتى لا يلحق ضررًا بالطفل»، موكدًا أن حق الرضاعة مثله كنفقة المتعة، إذا طلبته المرأة بعد الطلاق جاز لها.
Discussion about this post