قال«زين الدين» محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب ، إن حجم إنتاج مصر من الأرز نحو ٦ ملايين طن، وهو ما يغطي احتياجات السوق المحلي على مدار العام.
وأن ما أعلنه وزير التموين، الدكتور على المصيلحي قبل أيام، حول السماح لمضارب الأرز باستلام المحصول من المزارعين وتوريده مرة ثانية للحكومة، لحل مشكلة محصول الأرز ونقصه كمياته من الأسواق، لم يحل الأزمة على أرض الواقع.
وطرح زين الدين العديد من التساولات منها «كيف يمكن لصاحب المضرب أن يتسلم محصول الأرز الشعير من المزارعين بسعر الطن ٩٠٠٠آلاف جنيه ثم يقوم بتوريده للحكومة بسعر ٦٧٠٠ جنيه، مؤكدا أن ذلك الأمر فيه إجحاف كبير لأصحاب المضارب، ويهدد بإغلاقها وتشريد العاملين بها والذين يبلغ عددهم اكثر من مليون مواطن على مستوى الجمهورية يعملون في ١٥٠٠ مضرب.
واكد أن الأزمة الحقيقية هي رفض المزارعين توريد المحصول للحكومة بسبب انخفاض السعر وعدم تحقيق هامش ربح عادل لهم لعدم تغطية السعر المعلن تكاليف الزراعة
حيث أن مزارعي الأرز يلجأون للتجار في بيع المحصول للحصول على السعر العادل وهو نحو ٩ آلاف جنيه للطن الواحد.
لذلك طالب النائب محمد زين الدين، الحكومة بإعادة دراسة وصياغة آليات التعامل مع أزمة الأرز، سواء من جانب الأسعار أو إلغاء إلزام المضارب بتوريد الكميات إلى الحكومة، وترك الأمر لاليات السوق الحر «العرض والطلب»، وهو ما سوف يكون كفيلا لحل المشكلة وخفض الأسعار
Discussion about this post