أكدت مصادر حكومية، أن صندوق مصر السيادي، اختار محطة كهرباء “بني سويف” في صعيد مصر لتكون أولى المحطات التي يعمل على ضم أصولها إليه قبل نهاية عام 2022 ، سيتم طرح حصص منها على مستثمرين استراتيجيين في وقت لاحق.
وقال أحد المصادر الحكومية في تصريحات صحفية: “الطرح قد يكون لمستثمر واحد استراتيجي أو طرح حصص أقلية على عدد من المستثمرين، كل الخيارات مطروحة ولا يوجد وقت محدد للطرح، خصوصاً أنه من فترة كان قد جرى إرجاء الطرح، وسيجري ضم الأصول أولاً إلى الصندوق، وهو من سيقرر لاحقاً، لكن لن يكون الأمر سريعاً في أي حال”.
وتعد محطة كهرباء “بني سويف” هي واحدة من 3 محطات، تم افتتاحها بمصر في يوليو 2018،و قامت شركة “سيمنز” الألمانية ببناء الثلاث محطات بالتعاون مع “أوراسكوم كونستراكشون” و”السويدي إليكتريك” لتوليد الكهرباء، بتكلفة 6 مليارات يورو، بقدرات 14.4 جيجاوات في العاصمة الإدارية ومدينة البرلس وبني سويف.
و تتكون محطة “بني سويف” من 12 توربينة، منها 8 توربينات من النوع الغازي، و4 توربينات من النوع البخاري، وتبلغ قدرة التوربين الواحدة 400 ميغاوات، تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة، إلي جانب نظام التبريد المغلق داخل أبراج تبريد، وهو اتجاه جديد في مصر يعمل من خلال تبريد البخار المتكاثف من التوربينات البخارية لدرجة حرارة المياه العادية وإعادة دورته مرة أخرى للغلاية، وبالتالي يكتفي ذاتياً بالتبريد.
ومن الجدير بالذكر أن يرأس مجلس إدارة شركة ” بني سويف” لإنتاج الكهرباء إبراهيم زارع ، و يبلغ رأسمال الشركة 11.1 مليار جنيه.
و تسهم محطات الكهرباء في العاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف بنسبة 27% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولّدة في مصر، والوفر المحقق من الوقود يمكّن الشركة القابضة للكهرباء من الوصول إلى تكلفة المحطة في عام 2025.
Discussion about this post