اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، مع مدير سلاح الإشارة بالقوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب طارق الظاهر، وطالبه بتأمين العمق الغربي على الحدود مع ليبيا.
وتحدث الرئيس المصري مع مدير سلاح الإشارة عن ليبيا وتأمين الحدود المصرية الغربية تجاه ليبيا، فما هي وظيفة هذا السلاح وما دوره القوي في الحرب التكنولوجية الحديثة؟
يعد سلاح الإشارة من أقدم الأسلحة في الجيش المصري، وشعاره “الدقة السرعة الأمن”، ومهمته توفير الاتصالات وتأمينها داخل القوات المسلحة المصرية وتطوير نظم وشبكات المواصلات الإشارية وتأمين المعلومات والبيانات المتداولة من خلال وسائل المواصلات الإشارية.
ولكن في الحروب الحديثة سلاح الإشارة له دور فعال في الحروب الحديثة أو التدريب الحديث الذي يستلزمه هذا التطور السريع الهائل.
فعلى سبيل المثال، لعب “سلاح الإشارة” التابع للجيش المصري دورا كبير في حرب أكتوبر 1973، حيث كان عصب المعركة، ومهمته كانت تتمثل في تأمين عملية بث واستقبال وإرسال الإشارة بين القيادات والضباط، ومواجهة تشويش العدو على الترددات المصرية، وإعاقته عن طريق المناورة بالترددات المختلفة.
وفي الضربة الجوية الأولى قام سلاح الإشارة المصري باستهداف مركز الإعاقة والتشويش ومركز الاتصالات والسيطرة، في منطقة أم خشيب وتم حرمان الإسرائيليين من إعاقة الوصلات اللاسلكية المصرية.
Discussion about this post