صرح الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر لديها احتياطي من الدواجن المجمدة يكفي لمدة 7 أشهر واكتفاء ذاتي من الدواجن الحية.
وقال وزير التموين، أن الاحتياطي بالنسبة للحوم المجمدة يبلغ 4 أشهر، أما فيما يتعلق باللحوم الحية فأشار إلى التعاقد مع السودان لمدة عامين متبقي منها عام ونصف العام، مشيراً إلى أن الإنتاج مستمر من اللحوم الحية، حيث تأتي من السودان ثم إلى أبوسمبل أو جنوب الوادي، وتظل لمدة 45 يوما تحت الحجر البيطري ثم يتم نقلها إلى المجازر وذبحها، ثم تنقل في سيارات مبردة إلى منافذ التوزيع بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدا أن هذا التعاون مع السودان ناجح جدا.
وتابع وزير التموين أن السبب الرئيسي في غلاء اللحوم على مستوى العالم هو ارتفاع أسعار الاعلاف،مشيرا إلي أن أسعار اللحوم في منافذ الوزارة تبلغ 145 جنيها للكيلو، و115 جنيها للحوم الطازجة السوداني، و85 جنيها للحوم المجمدة .
وأوضح وزير التموين، أن هذا المشروع أحدث تحولا في مفهوم الأمن الغذائي في مصر، أنه كان يتم تخزين القمح عن طريق ” الشون”، وحتى عام 2014 كانت السعة التخزينية تصل الى 1.2 مليون طن فقط .
وكشف الدكتور علي مصيلحي وزير التموين، أن الاستهلاك السنوي من القمح يبلغ 9 ملايين طن، والفاقد من التخزين كان يتراوح مابين 10 % إلى 25 %سنويا وهي نسبة كبيرة فاذا افترضنا ان نسبة الفاقد 10% فقط أي خسارة نحو مليون طن، وسعر طن القمح 350 دولارا بما يوازي 7 آلاف جنيه، أي خسارة بقيمة 7 مليارات جنيه سنويا .
وأضاف وزير التموين: لدينا اليوم قدرة على تخزين 3.5 مليون طن بالصوامع التي بلغت تكلفة اقامتها 7.4 مليار جنيه (أي بالتقريب الفاقد المقدر لعام واحد فقط)، موضحا أن الصومعة تحافظ على جودة السلعة حيث أن جودة القمح الذي يتم توريده للمخابز تكون متساوية في الجودة سواء اول الموسم أو نهايته .
Discussion about this post