أعلنت وسائل إعلام عبرية إصابة ثلاثة جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، مساء اليوم السبت.
عملية حاجز شعفاط
وذكرت مؤسسة انقاذ بلا حدود الإسرائيلية: “ارتفع عدد المصابين في عملية شعفاط إلى 3، بينهم مجندة حالتها حرجة جدًّا “ميؤوس منها” وحارس أمن حالته خطيرة، وثالث طفيفة.
من جانبها أعلنت القناة 11 العبرية تحت بند سمح بالنشر عن إصابة مجندة وحارس أمن بجراح بالغة الخطورة بعملية إطلاق نار بالقدس.
وأضافت القناة: “مسلح وصل إلى حاجز مخيم شعفاط مشيًا وأطلق النار على الجنود من مسافة قصيرة، بالتزامن مع عملية إطلاق نار من مركبة مارة وانسحبوا من المكان”.
وبدورها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال: أن المسلح اقترب من الجنود على حاجز شعفاط مشيًا على الأقدام، وقام بإطلاق النار عندما اقتربت القوات لتفتيشه، ويجري التحقيق في علاقة سيارة فرت من المكان.
وذكرت الاذاعة أنه تم استدعاء القوات الخاصة، وطائرات مسيرة للبحث عن السيارة التي نفذت عملية إطلاق النار نحو الجنود الإسرائيليين في شعفاط بالقدس.
وفي سياق متصل قالت القناة 12 العبرية: “في مستشفى هداسا هار هتسوفيم يكافحون لإنقاذ حياة المجندة التي أصيبت في عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط”.
https://www.facebook.com/watch/?v=780858039669503
وأضافت القناة “في الوقت الذي يقاتل فيه الأطباء من أجل سلامة المجندة الإسرائيلية المُصابة في عملية شعفاط، يحتفل الفلسطينيون في بلدة شعفاط بالعملية”.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف في طريقه إلى مكان عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط بالقدس.
وصرحت الشرطة الاسرائيلية أن قائد لواء القدس، دورون ترجمان، وصل إلى مكان العملية في شعفاط ،وتقوم القوات الخاصة ومروحية للشرطة، تجري عمليات بحث عن المشتبه به في العمل على نطاق واسع.
عملية شعفاط بطولية
وقد نقلت القناة 12 العبرية عن قائد شرطة القدس أن الجهود تتركز في البحث عن 3 مشتبه بهم على صلة بعملية إطلاق النار في شعفاط.
باركت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت عند حاجز مخيم شعفاط قرب القدس المحتلة وأسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس: نبارك العمليات البطولية في شعفاط والطور والتي جاءت ردًّا على اقتحامات الأقصى وعدوان الاحتلال اليوم على جنين.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي: “هذه العمليات تحمل رسالة مفادها أن ثورة شعبنا ماضية ولن تتراجع وأن عمليات وطلقات الشباب الثائر ورشقاتهم ستلاحق المحتلين وقطعان المستوطنين في كل مكان ردًّا على جرائمهم واقتحامات المسجد الأقصى”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له بعد عملية شعفاط بالقدس: هذه الليلة صعبة علينا.
Discussion about this post