قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات العربية الأمريكية في مفترق طرق، وهناك مراجعة عربية لمجمل السياسات الأمريكية في الإقليم.
قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات العربية الأمريكية في مفترق طرق، وهناك مراجعة عربية لمجمل السياسات الأمريكية في الإقليم.
وأكد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج المصري أفندي، المذاع على قناة المحور، مساء الجمعة، أن تهديد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالسلاح النووي هو تهديد حقيقي وسيحدث، متابعًا أن التصور أنه سوف يكون استهدافًا لعمل نووي بسيط، إما في منطقة غير مأهولة وإما في منشأة محدودة بهدف التأكيد على استخدام النووي.
وأصاف فهمي: إن الدولة التي استخدمت النووي هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا يقول الرئيس الروسي إنه سيحرك الموقف، مضيفا أن الرئيس الروسي جاد في تهديداته، وسيغير من قواعد اللعبة، وسيدخل العالم في مقاربة جديدة، والأمر لن يتوقف على ضم المناطق الأربع.
وأشار أنه إذا استخدم النووي في نطاق محدود وضيق، سيبقى كرسالة رمزية للولايات المتحدة وللقوى الغربية، وأن هناك ترتيبات أمنية واستراتيجية سوف تجري في العالم، مشيرا إلى أن الأخطر هو دخول العالم في حالة سباق التسلح.
Discussion about this post