توفيت الفنانة رجاء الجداوي في الساعات الأولى من صباح الأحد الخامس من يوليو بعد معاناتها بعد إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 82 عاما.
كشف مصدر طبي بمستشفي العزل الصحي بالإسماعيلية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة “الجداوي”.
وكان سبب وفاة رجاء الجداوي إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء خضوعها للعلاج على جهاز تنفس صناعي بالعناية المركزة بالمستشفى، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بحسب موقع جريدة المصري اليوم.
أضاف المصدر، أنه من ليلة أمس تدهورت الحالة الصحية لرجاء الجداوي، وحدثت تغيرات في الوظائف الحيوية بالجسم، وهي تخضع لجهاز التنفس الصناعي منذ أيام بعد إصابتها بفشل في التنفس بعد أن تمكن الفيروس من الرئة، بسبب ضعف المناعة وتقدم العمر.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، مما تسبب في توقف في عضلة القلب وأجهزة الجسم الحيوية، وفشلت كل محاولات إنعاش عضلة القلب بعد أن تمكن الهبوط في الدورة الدموية مما أدى إلى الوفاة.
يذكر أن رجاء الجداوي نقلت لمستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابتها بفيروس كورونا، أول يونيو الماضي، وبعدها نقلت لغرفة العناية المركزة واضطر الأطباء للجوء لجهاز تنفس صناعي بعد انخفاض نسبة الأكسجين بالدم، بعدها حقنها الأطباء ببلازما المتعافين، ومنذ أيام نقلت على جهاز تنفس تداخلي حنجري، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية.
Discussion about this post