صرح الدكتور مصطفى الفقي، الخبير السياسي ، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، إن الدول العربية خذلتنا في أزمة سد النهضة، وكان من السهل أن يكون هناك تأثير من الدول العربية التى لها استثمارات في أديس أبابا من أجل الشقيقة الكبري مصر.
وتابع الدكتور مصطفى الفقي : ” وزراء الرى خلال 40 سنة الأخيرة لابد أن يحاكموا لأنهم لم يكونوا أمناء في نقل الموقف لاتخاذ القرار المناسب، وباتت الأمور التي من السهل حلها صعبة الآن”
وأضاف الدكتور الفقي، خلال حفل تكريمه في ندوته “الدولة المصرية والرؤية العصرية” بمكتبه الإسكندرية: أن حل سد النهضة سيأتي بحلول خارج الصندوق بإنشاء شبكة مصالح مع أديس أبابا، مؤكدا أن العلاقات الودية تأتي بالمصالح المشتركة، مشيراً إلى ذهاب الرئيس إلي البرلمان الأثيوبي عندما قال لهم أمامنا طريقان المواجهة والتعاون واخترنا التعاون.
واوضح مدير مكتبة الإسكندرية السابق: “أن مكتبة الإسكندرية صرح يقدم فرص التعليم و التعلم خاصة تجاه لمن لم تتيح له فرصة زيارتها، مشيرا إلى أهمية دور بيت السناري في السيدة زينب في الوصول إلي الطبقات الشعبية، متابعا إلي المكانة الدولية للمكتبة وحصولها على جائزة الشيخ زايد بقيمة 4 ملايين جنيه وميدالية ذهبية”.
وفي سياق آخر ،حل الدكتور مصطفى الفقي الخبير السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق ،ضيفا في برنامج “يحدث في مصر”؛ المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، وتحدث عن تفاصيل عمله مع المستشار أسامة الباز إلي جوار الرئيس الراحل حسني مبارك ، موضحاً أنه عملهما معا امتد على مدار 40 عامًا.
وقال الدكتور مصطفى الفقي : أن السفير أسامة الباز كان الشخص الوحيد المستثنى من قاعدة الالتزام بالمواعيد مع الرئيس الراحل، مشيرا إلى أن مبارك كان يغضب من عدم التزام الآخرين بالوقت.
وأضاف الخبير السياسي،: “كل الناس اشتغلت بشروط حسني مبارك إلا أسامة الباز، كان الوحيد المعفي ويشتغل مع حسني مبارك بشروط الباز “.
وذكر أن مبارك عند تعيينه أخبره بأنه يجب أن يكون متواجدًا بصورة كبيرة؛ لأنه لا يجد الباز في العديد من الأحيان، معقبًا: لما جه مبارك يعينني قال لي: (أنا مبلاقيش أسامة لازم تبقى تحت إيدي)، الباز كان يعمل مع الضباط الأحرار، ويفهم عقلية الأمريكان، وكان شخصية فريدة من نوعها».
Discussion about this post