أكد عماد الدين نبيل، استشاري الطرق والنقل الدولي، علي أهمية صناعة المونوريل في مصر، مشيرا إلي أنه له عائد كبير علي الدولة إقتصاديا ، إلي جانب أنه يضع مصر على خارطة وسائل النقل العالمية.
وقال عماد الدين نبيل ، استشاري الطرق والنقل الدولي، في تصريحات صحفية : أن المونوريل أو القطار المعلق، هو عبارة عن قطار ممغنط، يتحرك بالطاقة الكهربائية، ولا يحتاج إلى سائق، بالإضافة إلى سعته الكثيفة، حيث يستطيع نقل أكبر عدد ممكن من الركاب، مقارنة بباقي وسائل النقل الجماعي.
وتابع «عماد الدين نبيل »: أن أكثر ما يميز مشروعي المونوريل، داخل مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة 6 أكتوبر، هو تغطية العديد من المناطق، حيث يصل مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، إلى منطقة التجمع الخامس، ومونوريل 6 أكتوبر، يصل إلى شارع جامعة الدول العربية، بجانب اتصالهما بوسائل النقل الأخرى، كمحطات مترو الأنفاق، وعلى رأسها محطة عدلي منصور.
لفت استشاري الطرق والنقل الدولي، إلى أن مشروعات المونوريل تستقطب العديد من الفئات لاستقلاله بديلا عن السيارات الخاصة ووسائل المواصلات العامة، بسبب الاختناقات المرورية.
كما أكد عماد الدين نبيل علي دور قطارات المونوريل في إعمار المدن الجديدة، حيث يسهل عملية الانتقال ويساعد في جذب الراغبين في الانتقال للسكن بالمدن الجديدة.
وأشار إلى مساهمته في تحقيق الحماية البيئية، في إطار دعم الدولة المصرية للتغير نحو الأخضر، لكونه من وسائل النقل النظيفة، التي لا يصدر عنها انبعاثات نتيجة احتراق الوقود، أو تلوث سمعي نتيجة الضوضاء الناتجة عن المحركات.
واضاف استشاري الطرق والنقل الدولي : أن المونوريل، يقدم العديد من الخدمات ومن بينها خدمة الواي فاي داخل القطارات، والتي تمكن الركاب من استخدام أجهزة اللاب توب، وإنجاز مهام عملهم خلال الرحلة، بالإضافة إلى أن القطارات مكيفة، وتضم مقاعد مريحة وتراعي أيضا ذوي القدرات الخاصة.
Discussion about this post