قام الدكتور هاني سامح، المحامي ،برفع دعوي قضائية بمجلس الدولة، أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، أمس الاثنين، طالب فيها بشطب الداعية عبد الله رشدي من جامعة الأزهر، حيث إنه طالب بأقسام الدراسات العليا، مع عزله من عمله في وزارة الأوقاف.
وطالب في الدعوى القضائية ، المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبد الله رشدي الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التليفون.
كما طالب المحامي هاني سامح في الدعوي القضائية بشطب الشيخ أحمد البصيلي، ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر.
رئيس الوزراء يصدر قرارًا بتعين الدكتور سلامة داود رئيسًا لجامعة الأزهر
جاء في نص الدعوى المقدمة ضد الداعية عبد الله رشدي أنه “على مدى السنوات الماضية خرج علينا الشيخ عبد الله رشدي بجدليات فارغة تدغدغ وتلهب مشاعر أبناء التيار الديني وتثير مشاعر الكره والتطرف الرجعي الديني، كما زخرت صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي بألفاظ العشق والحب للنساء من متابعيه فأصبح مشهورًا بكلمة ”يا حبيبة شيخنا”، وقد لاقى هذا الشيخ الشاب هوى وصدى لدى فئات من الصغار والشباب وآخرين ممن لا شك في تأثرهم بهذا الشخص كنتاج لعقود طوال من تغلغل أفكار ومعتقدات جماعات الإسلام السياسي الزائفة الموجهة من جهات لمجابهة السوفيت وقيم وأفكار جمال عبد الناصر التنويرية الحداثية”.
محامية ضحية عبد الله رشدي: اتعاطف مع موكلتي وهناك حالة ترصد من اتباع المتهم
وأوضح المحامي في دعواه أن “وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد لانتهاجه فكرًا ضالاً واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات الفارغة، وأصدرت البيانات في ذلك الأمر، مشيراً إلي أن هذا المنع والحظر مستمر حتى الان.
Discussion about this post