كشف شخص عن تفاصيل معاناة شقيقته بعد إجرائها عملية تكميم معدة عند دكتور عديم الرحمة والإنسانية “مجدي الفار” استشاري جراحات السمنة و تنسيق القوام ، مشيرا إلي أن حياة شقيقته كانت ستنتهي علي يده.
حيث كتب علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، قائلا : بدأت الحكايه يوم 26 يناير 2018 الموافق يوم الجمعه ..أختي قررت تعمل عملية تكميم معدة بعد عدت محاولات فاشله مع الريجيم .. اقترحت عليها صاحبتها تعمل عملية واقنعتها وكلنا كنا رافضين الموضوع لما قالته بس سلمنا لكلامها لان حالتها النفسية مكانتش كويسه ووافقنا ،وقولنا ايه يعني أن شاء الله هتعمل العمليه ويبقي جسمها بالشكل اللي هي حباه زي باقي البنات ودي نفس الفكره اللي عند كل بنت انها عايزه تخس وجسمها يبقي حلو عشان كتر الضغط عليها وكتر الكلام اللي بيتقالي ده بيأثر ف نفسيتها فعلا زي ( مش هنفرح بيكي بقي _ انتي عارفه لو خسيتي هتبقي قمر _ خسي عشان تتجوزي ) وغيره وغيره .. وده اللي خلاها تكره حياتها وتسلم لموضوع العمليه وانه الحل الوحيد بالنسبالها وأخر فرصه .. كلام الناس بيأذي جدا يا جماعه ” .
وتابع :” المهم الدكتور اللي صاحبتها قالتلها عليه اسمه مجدي الفار واسف اني بقول عليه دكتور او انسان اصلا لأن من ساعه ما دخلنا المركز عنده وحياتنا كلها اتشقلبت فعليا .. روحنا دخل يتكلم معانا وسألناه كل الأسئلة اللي ممكن تتسأل ف الدنيا وكان بيجاوب بكل سهولة وبساطة وبيقنعنا وقالنا العمليه هتعقد ٤٥ دقيقه بالظبط وهتخرج من العمليات تفوق وتاني يوم تمشي وتروح البيت عادي جدا كلنا فرحنا طبعا”.
وواصل: “وجات اللحظه الحاسمة وطبعا كلنا بنهزر مع أختي وبنطمنها قبل ما تدخل أنها متخافش وكده وأنا عمال اهزر معاها وأقواها أيوه هتبقي موزة بقي واقعد أعاكسك وكده ودخلت العمليه الساعه ١٠ بالليل .. عدت أول ساعة قولنا عادي تاني ساعة أستغربنا وبدأ القلق يدخل قلوبنا بعد كده عدت تالت ساعه لسه مخرجتش أترعبت وقولت أكيد في حاجه فضلت أزعق وأخبط علي باب العمليات خرجت ممرضه هند قالتلي لسه بيقفل قولتلها أزاي يعني ده قالنا العمليه بتقعد ٤٥ دقيقه ودلوقتي دخلنا ف تلت ساعات خرجيلي الدكتور حالا خرج دكتور التخدير وقالي اللي بتعمله ده غلط متبوظلناش شغلنا استني نص ساعه كمان وهنخلص فضلو يهدو فيا لحد ما استنيت النص ساعة دخلت أوضة العمليات هي ليها بابين دخلت الباب الأول لقيت مجدي قاعد بيشرب شاي وسجاير وسايب أختي مرميه جوه في العمليات دخلت بكلمه بقوله انت قاعد هنا وسايبها قالي أخرج برا وسيبني أشوف شغلي قولتله شغل إيه أبو سيجاره وشاي ده وسايب أختي تموت ف العمليات قالي خلاص لو مش عاجبك خش أنت كمل العمليه مكاني .. المهم خرجت استنيت عدت ساعة والتانية والرعب ملئ قلوبنا كلنا وأمي مش مبطله عياط وبعدها خرجت أختي من اوضه العمليات بتصوت ومنفخه وجسمها مزرق الساعه ٥ الصبح .. يعني من عمليه بتاخد ٤٥ دقيقه ل ٧ ساعات “.
وتابع: وخرج بقي يطمنا ويقنعنا أنها بقت زي الفل وهتفوق من البنج وكله هيبقي تمام وقالنا كمان أن كان عندها عيب خلقي في معدتها وقصه غريبه كده عشان يبرر تأخيره ومكانش قدمنا غير أننا نصدقه ومش كده وبس لا ده قال كمان لما لقيت عندها العيب الخلقي ده مرضتش أقفل وقولت اعالجه اتصلت بدكتور اطفال صاحبي يجي يساعدني كله كان مقتنع إلا أنا قولت ف بالي ( طالما اكتشف عيب خلقي ليه مخرجش قالنا عليه لأن حصل موقف مع حد قريبي واكتشفو عنده حاجه خرج بلغ اهله الأول قبل ما يعملها وطلب فلوس ف الموضوع مكانش داخل دماغي ) وكون أنه يكلم دكاتره ويخلص الحوار من غير ما أحنا نعرف ده قلقني اكتر واكتر المهم إن أهلي صدقوه وفضلوا يشكروا فيه وربنا يباركلك يا دكتور مجدي وكلام كتير ونسيه ال٧ ساعات قلق وموت بتوع العمليه وطبعا هو عنده قدره رهيبه علي إقناع أي شخص بأي حاجه هو عاوزها “.
واضاف: “عدت ساعات أختي لسه بتصوت مش مبطله راح قايل لوالدي لازم ننقلها رعايه مركزه في مستشفى والدي كان المدير بتاعها وأنا أعرف ناس كتير فيها عشان أنا معنديش رعايه مركزه في المركز مستشفي الحسين الجامعي فانهرنا كلنا بقي قولنا خلاص هتموت وبعدها بخمس ساعات عشان عربيه إسعاف تيجي ولما جت وروحنا كلنا فعلا وواقفين عالباب وقبل ما تخش كان لازم نمضي علي الإقرار رقم ١ ده طبعا بيخلي مسؤوليته القانونيه هو والمستشفي ومكتوب ف التقرير أنها هنحتاج عمليه جراحيه تاني او أكثر من عمليه وفعلا مضينا عشان تدخل لأنهم قالوا لو ممضيتوش مش هتدخل .. مضينا ودخلت وبعدها بيومين دخلت عشان تعمل عمليه تاني علي ايد دكتور عبد الله الشيخ طبعا كل ده مجدي مكانش بيسيبنا عشان خايف علي مستقبله وسمعته أهم حاجه عنده ف كان عايز يطمن أن الحاله مش هتموت وكان مرعوب لأنه هو عارف عمل إيه كويس وجاب دكتور عبد الله ينقذ الموقف”.
وأردف: ” قبل ما تخش العمليه التاني كان المفروض نمضي عالتقرير ده وخاليين مسؤليه الطبيب والمستشفي وطبيب التخدير ف حاله الوفاه وطبعا أختي بتموت قدامي ولازم أتصرف مكنش قادمنا غير أننا نمضي عشان تخش ودول كانوا أسوء ٤ ساعات عيشتهم في حياتي كل اما افتكر كلمتها لما بتقول لمجدي بعد العمليه الاولي ( أنا زعلانه منك يا دكتور مجدي انت مقولتليش أن هتعب كده ) كل أما افتكر أنهار وكان سكاكين بتقطع ف جسمي .. المهم خرجت من العمليه طبعا مشوفناهوش طول وقت العمليه وأول ما اطمن أنها مماتتش والعمليه نجحت طلع بقي بكل ثقه يكمل إقناع فينا قولتلكو متقلقوش وحاجه بسيطه والغريب أننا صدقنا وشكرناه تاني فضلت في الرعايه المركزه شهر كامل تتعالج وطبعا كل ده وأحنا مشردين فعليا العيله كلها مشرده وبنام معاه في المستشفى ومش بنسيبها وبعدها خرجت من الرعايه فضلت تكمل علاج في اوضه عاديه وطبعا مش هتكلم علي سوء الاهتمام بالمريض ولا الاهمال عشان ده محتاج بوست لوحده .. فضلت اكتر من شهرين حرارتها مش بتنزل عن ٤٠ ولما بتنزل بتبقي ٣٩ وكل يوم دكاتره تدخل ومحدش عارف إيه السبب “.
واستكمل: “جالها مايه والتهابات عالرئه من الرعايه ولما حالتها النفسيه اتدمرت قررننا ننقلها تتعالج في مستشفى تاني مستشفي الصدر قعدت يومين بعد كده مشوها عشان قالو علاجها مش عندنا روحنا وديناها مستشفي الاندلس اللي شغال فيها دكتور عبد الله الشيخ فضلت تتعالج عنده فتره ومن كتر ما كانت بتصوت من الوجع والالم كان بيديها مخدر نالوفين ده مخدر نازل جدول واحد كان بيديها ٢ سنتي كانت بتتخدر تماما ومش بتحس بحاجه ف عملنا منظار ف المعده قال مفيهوش حاجه وعملنا طبعا مليون اشعه عالصدر وسونار عالمعده ف مستشفى الحسين وقاله مفيش حاجه وهي كويسه المهم قررنا نروح لدكتور تاني بعيد عنهم كلهم دكتور أيمن عمل منظار واكتشف أن في ثقب ف المعده ومحتاج دعامه وأن كل كلامهم كدب روحنا نقول ل مجدي قال ده تلاقي الدكتور اللي عمل المنظار هو اللي عمل الثقب وبرضو تنصل من المسؤوليه روحنا لدكاتره الحسين قالو نفس الكلام اكتشفنا في الاخر أنهم كلهم بيدارو عليه عشان صاحبهم وإن والده كان مدير المستشفى “.
واضاف: “المهم ركبت الدعامه فعلا وكانت مبعرفش تقعد من غير النالوفين ده وادمنتنه منه لله اللي كان السبب وكانت هنتنحر كذا مره لما كنا بنمنعه عنها .. ولحد وقتنا هذا بعد ٧٨ يوم من العمليه بتاعه مجدي يعني ما يقارب ٣ شهور اختي لسه بتتعالج ومش عارف لا تاكل ولا تشرب زي الناس وعايشه عالمحاليل وصارفين اكتر من ٣٠٠ الف جنيه من عمليات لمستشفيات لأدويه وأستلفنا من كل الناس ولسه مكملين بس كل ده في داهيه المهم أختي تقوم بالسلامه .. كل ده عشان عمليه التكميم عمليه الموت مع دكتور معندوش لا قلب ولا رحمه بوظ حيات أسرة كاملة وشردها ولما والدي كان بيكلمه كان بيقوله ماليش دعوه واللي عندك أعمله وهو هو نفس الدكتور كان طالع مع ريهام سعيد قبل كده وواحده ماتت عنده ف المركز خدها جثه زي ما هي ورماها في الشارع لكلاب السكك “.
واختتم حديثه: “في النهايه أحب أقول حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الشخص اللي مينفعش يتقال عليه دكتور ده لازم يتحاكم ويتعدم في ميدان عام عاللي عمله واللي لسه هيعمله .. عشان هو ليه وسايط ومعارف داير يقتل في خلق الله ولا هامه ايه يعني مريضه ماتت مني مش مشكله في غيرها كتير ربنا ينتقم منك يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل بالله عليكوا بلاش عمليات موت بلاش عمليات تكميم بلاش تروحوا لجزارين دول .. بلاش تروحوا للموت برجليكوا .
Discussion about this post