قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، إن هناك فرق بين الملحد والعلماني.
وأضاف أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف في تصريحات تليفزيونية: هناك فرق بين الملحد والعلماني حتى أكون منصفا، متابعا: فالعلماني فصل الدين عن الدولة، وهذه دعوة مارتن لوثر، وهذا كان في القرون الوسطى وكانت معروفة بفصل الكنيسة عن المجتمع وهذه قصة طويلة، لكن في علماني معترف بالدين فليس كل علماني منكر للدين، لكن هو بيفصل الدين عن الدولة، يعني لا سياسية في الدين ولا دين في السياسة.
وأردف: أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن الملحد ينكر وجود الله عز وجل، وأنا هقول له ثلاث آيات ويتفكر فيها إذا كان عنده إنصاف، وسأحيله إلى آيات: فلينظر الإنسان مم خلق ( 5 ) خلق من ماء دافق ( 6 ) يخرج من بين الصلب والترائب ( 7 ) إنه على رجعه لقادر ( 8 ) يوم تبلى السرائر، وقول الله أيضًا: فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إلى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا.
وواصل أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف: قل للطبيب تخطفته يد الردى، ياشافي الأمراض: من أرداكا؟، قل للمريض نجا وعوفي بعد ما، عجزت فنون الطب من عافاكا، قل للصحيح يموت لا من علة، من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟، قل للبصير وكان يحذر حفرة، هوى بها من ذا الذي أهواكا؟، بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام، بلا اصطدام من يقود خطاكا؟، قل للجنين يعيش معزولا بلا، راع ومرعى من الذي يرعاكا؟.
Discussion about this post