قررت مديرية أوقاف القاهرة غلق مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه لحين إشعار آخر وإحالة جميع الأئمة و العاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي.
وأوضحت أن ذلك أتى نتيجة خروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع المصلين وبخاصة محبو آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية .
وشددت على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف بذل أقصى الجهد في توعية المصلين من جهة ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية منذ فتح باب المسجد للصلاة لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية.
وقالت الوزارة إنها تتابع وعن كثب على مدار الساعة مدى الالتزام بتنفيذ الضوابط الوقائية والإجرائية التي حددتها الوزارة ، وذلك عبر أجهزة المتابعة المختلفة بها مع محاسبة كل مقصر في أداء واجبه .
من جانبه كشف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن قرار إغلاق مسجد الحسين، جاء بعد ظهور مظاهر سلبية في المسجد، سواء من قبل المصلين، أو إهمال العاملين في المسجد.
وتابع، مع شريف عامر، على شاشة أم بي سي مصر، إنه بالرغم من كون أن الأضرحة مغلقة، إلا أن بعض المصلين كانوا يأتون إلى الجدار الذي يقع خلفه الضريح وينتظرون ويضعون أيديهم، بل ويقومون بتقبيله أيضًا ما قد يتسبب في نقل عدوى فيروس «كورونا» المستجدّ.
وأضاف أن قرار إغلاق مسجد الحسين هو قرار قاس على القلب وشديد، خاصة أن مساجد آل البيت في مصر لها مكانة خاصة في قلوبنا، ولكن كان لابد من ذلك حافظًا على صحة المواطنين.
وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن عملية إعادة فتح المسجد ستتم بعد إعادة التعقيم مرة أخرى ووضع الضوابط والمحاذير.
Discussion about this post