أبهرت مومياء لطفلة عمرها عامان الجميع حيث لقبت بأجمل مومياء بالعالم؛ وذلك لحفاظها على شكلها وجسدها بطريقة مذهلة، وكأنها نائمة أو على قيد الحياة.
وتوفيت المومياء “روزاليا لومباردو”، إثر التهاب رئوي قبل أسبوع من عيد ميلادها الثاني في 2 ديسمبر عام 1920، وتم تحنيط جسدها وعرضه في سراديب الموتى كابوشين في باليرمو بشمال صقلية.
وبالرغم من أن جسد الطفلة تم تحنيطه منذ أكثر من 100 عاما إلا أنه مازال سليما لدرجة أن الآلاف من السياح يتدفقون لرؤيتها بشكل سنوي ،ويعتقد البعض أن الفتاة في التابوت الزجاجي قد رمشت في وجوههم.
وحتى الآن لا يزال شعر الطفلة روزاليا الأشقر وبشرتها الشاحبة في حالة جيدة، كما أوضحت الاختبارات والتحليلات الصارمة أن أعضاء الطفلة المحنطة ما زالت سليمة ، لافتة إلى أن دماغها قد تقلص إلى 50٪ فقط من الحجم الأصلي.
كما كشفت الأشعة السينية أن ذراعيها وساقيها لا تزال سليمة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ستار”.
Discussion about this post