تجاهلت المطربة بوسي نبأ وفاة والدها، فهي لم تعلق عليه نهائيا بالإضافة إلى أنها لم تحضر الجنازة، مما يؤكد أن الخلافات التي كانت بينهما لم تنتهى.
وكان محمد شعبان والد المطربة بوسي، قد توفى اليوم بعد صراع مع أمراض الشيخوخة وكان من المفترض أن يجرى عملية جراحية الأربعاء القادم.
جدير بالذكر أن أزمة بوسي ووالدها ظهرت بعد تداول مقطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح خلاله أنه مريضًا ويعاني من امراض الشيخوخة ويعيش في شقة مهملة .
وكانت بوسي قد أوضحت تفاصيل خلافاتها مع والدها خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج “معكم” المذاع عبر شاشة “cbc ” موضحة أن الخلافات بدأت منذ أن كان عمرها 15 عاماً مما جعلها لجأت الى العمل في عدة أشغال من أجل الحصول على قوت يومها هي ووالدتها.
وعندما اتهمها والدها بالجحود ردت بوسي قائلة: “أنا مقصرتش لحظة واحدة فى تقديم المساعدة والعون لوالدي، وجميع طلباته مجابة على قدر ما أستطيع وأكثر “مضيفة : أنا المظلومة وليس أبي”.
Discussion about this post