قال نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب للشركة المنتجة لعقار “رمديسيفير” في مصر د.رياض أرمانيوس، إن شركته حريصة على توفير العقار، للحالات الحرجة من مرضى كورونا بكافة مستشفيات العزل .
وشدد “أرمانيوس”، في بيان رسمي صادر عن شركته، اليوم الخميس 2 يونيو، على أن الدواء لا يُستخدم إلا داخل المستشفيات، ولا يستخدم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة في “العزل المنزلي”.
ووصف من يدعي عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي قدرته على توفير “رمديسيفير” خارج المستشفيات بأنه “نصَّاب”، مشيراً إلى وجود من يحاولون التربح من آلام المريض المصري، وأن الشركة لن تسمح لهم باستغلال اسمها .
وأكد “أرمانيوس”، على أن شركته تحتفظ بحقها القانوني، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الادعاء في القدرة على توفير الدواء من الشركة مباشرة للمواطنين.
وثمَّن “أرمانيوس”، إصدار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، بياناً نقلاً عن هيئة الدواء المصرية، بشأن عدم بيع “رمديسيفير” في الصيدليات، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار منع استغلال المواطنين، و”النصب” عليهم من بعض “معدومي الضمير”.
ولفت إلى أن “إيفا” ضخت المزيد من كميات الأدوية المساعدة في علاج مرضى فيروس كورونا بالأسواق، ومنها المضاد الحيوي “موكسيفلكوس”، الذي يحتوي على مادة فعالة “موكسيفلوكساسين”، في مختلف أشكاله سواء أقراص أو فيال للحقن الوريدي، قد يكون مناسب في علاج بعض حالات كورونا، حسب رؤية الطبيب المعالج، وكذلك دواء لعلاج بعض الحالات التي قد تحتاج تناول مضادات تجلطات بالتزامن مع علاج كورونا، وهو “ابيكساتراك”، الذي يحتوي المادة الفعالة “ابيكسابان”.
وأشار إلى حرص شركته على الدعم والتعاون الدائم مع “جيش مصر الأبيض” لتوفير كل ما يحتاجه المريض من علاجات، وتوعيته بكل ما هو جديد عالمياً، بما يعود بالنفع على المريض المصري، لافتاً إلى أنه تم ضخ كميات من عقار “رمديسيفير إيفا فارما”، لمستشفيات العزل، كما تمت إضافة كميات من فيتامين “ب”، و”د”، والزنك، وفيتامين “سي والزنك”، في كل منها.
كان رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة والسكان د.حسام حسني، قد صرَّح بأن الكميات التي انتجتها “إيفا فارما” من “رمديسيفير” تكفى الحالات الحرجة بمصر، لتؤكد “الشركة”، جاهزيتها لتوفير أية كميات يحتاجها المرضى في مصر.
وبلغت عدد مستشفيات العزل الصحي التي تسلمت “رمديسيفير” لقرابة 24 مستشفى، للبدء في استخدام الدواء بشكل مبدئي، على أن يتم التوسع في استخدامه لعلاج “الحالات الحرجة”، حسب رؤية الفريق الطبي المُعالج خلال الأيام القليلة المقبلة.
تخوض الشركة مفاوضات مع عدة بلدان عربية وإفريقية وأوروبية لتصدير كميات لها من الدواء خلال الأيام القليلة المُقبلة، حيث من المتوقع أن تبدأ “الشركة” تصدير أولى الكميات الدوائية من “رمديسيفير” للخارج بحلول منتصف الشهر الجاري.
يذكر أن شركة “جيلياد سايسنز” العالمية قد أبرمت اتفاق تاريخي مع الشركة، لتصنيع وتسويق “رمديسيفير” في 127 دولة حول العالم.
Discussion about this post