خرج الإعلامي محمود سعد في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،وتحدث خلال البث عن تفاصيل بحياته الشخصية و علاقته بوالده.
حيث قال “محمود سعد”: “لما أبويا توفى كنت في مكتبي وكان معايا الكاتب الباهر النابه شفيق أحمد علي، كنا بنتكلم في الشغل جالي تليفون من أمي وقالتلي تعالى أبوك اتوفى”.
وتابع : “رجعت لشفيق وقولتله لازم امشي قالي طب استنى خمس دقايق هنخلص الجزء ده وأنا أقوله مينفعش لازم امشي وهو مش عاوز يمشي ويخلص كلامه، قولتله أبويا مات قالي ينهار أسود! قولتله لا أسود ولا حاجة بس لازم أروح علشان أشوف هنعمل إيه”.
واستكمل “سعد”: رفضت أخذ عزاء لوالدي ولكن والدتي أصرت على أخذ العزاء له، ولكن لم يشعر بأي شيء تجاه والده في ذلك الوقت حتى الآن رغم مرور ما يقرب من 30 عاما على وفاته، ولكن رغم أن والدتي قد أحسنت تربيتي أنا وإخوتي ولم يشعر أحد بغياب الأب إلا أنني أشعر بالحزن على نفسي الآن عندما يتحدث أحد عن والده أمامه.
واضاف محمود سعد: “دي رسالة أنا بقولها لكل أب موجود في الحياة وعنده ولاد ومبيسألش عنهم ومبيصرفش عليهم مالك يا عم الحج؟! أنت ومراتك حرين إنما الولاد مالهم، ده حتى كمان في عصرنا الحديث متقدرش تنكر الأولاد وتشك فيهم الـDNA موجود”.
واختتم محمود سعد حديثه: “أنا بقول للأب ده أن العيال دي هتكبر ومش هتنسى وهتروح دنيا وتيجي والعيال دي هيبقى منهم ظابط وسفير ومش هينسوا وأنت مش هيفيدك حاجة، إذا كنت مؤمن بربنا يبقى عندك مشكلة لأن أنت ماوفتش بالعهد والتربية ومسؤليتك، وإذا كنت مش مؤمن فالعيال دي هتفضل تجيب سيرتك مش كويس فأرجو كل راجل يفكر كويس خاصة المقتدر”.
Discussion about this post